الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2016-10-23
هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ شعر: صالح أحمد (كناعنة)
هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ

شعر: صالح أحمد (كناعنة)

[email protected]


كَم سألتُ الرّوحَ عن حُبٍّ سَما

لم تَقُلهُ الرّيحُ مَوّالاً لِطَيرٍ لم يُهاجِر؛

لغصونٍ لم يُجَرِّحها الشّرود.

***

عُمرُنا لفتَةُ حبٍ في عُيونٍ مِن فَضا.

والهَوى سُنبُلَةٌ عُمرُ سَناها عِشقُها حِضنَ التُّراب،

وطيورٌ تحضُنُ الأفقَ ربيعًا للوُعود.

***

نَغرِسُ الوَردَ بجُرحٍ يَستَقينا كَي نَصيرْ..

أغنِياتِ الحُبِّ في قَلبِ الدّهور

قَرِّبي يا مُزنُ كَفَّيكِ لصَدري،

ينتشي بي دافِئُ الدّفقِ الوَدود .

***

ذاتَ إشراقٍ سيَرسو زورَقُ الماضينَ نحوَ الوَعدِ في مَرفا يَدي

تُنفَخُ الأرواحُ في رَحْمِ الفَيافي

ويُنادي الشَّجَرُ الحاني على نَحري: لنا نبضُ الوُجود!

***

كَم بنا صارَ الهَوى جوعًا وقَد تاهَ الطّريق

والصّدى بَردٌ، وخلفَ البَردِ نيسانٌ كّذوب

هل سَنَبقي نَمضَغُ الذّكرى، ونبكي كلَّ ما ليسَ يَعود؟

***

ما الذي صَيَّرَنا لُغزًا ليَشكونا الطّريق؟

مَن تُرى أورَثَنا ريشَ المَهاجِرِ، وارتِعاشاتِ السّراب؟

لم نَزَل منذُ اكتَسينا بَردنا صَمتَ العُهود.

***

قُم نَمُت شَوقًا لنَهرٍ سوفَ يَروي سِرَّ آثارِ الرّعاة

ونَهارٍ شَمسُهُ تَجري لمَهوانا، ومَغناةِ القُلوب

هكذا نَحيا صَديقي: ظِلُّنا الفَجرُ، ومَرعانا تباشيرُ الوُرود.

***

للعَصافيرِ وللقَمحِ على هامِ حزيرانٍ بَعيد

ينضُجُ الشّوقُ على قيثارَةِ اللّحنِ العتيق

هل لنا غيرُ الرّؤى تجتاحُنا...

كي تَلبِسَ الأشواقُ فينا ساطِعَ الحُلمِ الوَدود.

***

كُن سَريري أيُّها البَحرُ الذي اعتَنَقَ الغِياب

ضُمَّني! موجاتُكَ الهَوجاءُ ما لانَت... تَمَطَّت في دَمي

زَمجِري كَفّي، فلَيسَ المَرجُ إلا رَجعُ أعصابِ الرّعود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف