الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ شعر: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2016-10-23
هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ شعر: صالح أحمد (كناعنة)
هكذا أشعَلَني الدّربُ.. فكُنتُ

شعر: صالح أحمد (كناعنة)

[email protected]


كَم سألتُ الرّوحَ عن حُبٍّ سَما

لم تَقُلهُ الرّيحُ مَوّالاً لِطَيرٍ لم يُهاجِر؛

لغصونٍ لم يُجَرِّحها الشّرود.

***

عُمرُنا لفتَةُ حبٍ في عُيونٍ مِن فَضا.

والهَوى سُنبُلَةٌ عُمرُ سَناها عِشقُها حِضنَ التُّراب،

وطيورٌ تحضُنُ الأفقَ ربيعًا للوُعود.

***

نَغرِسُ الوَردَ بجُرحٍ يَستَقينا كَي نَصيرْ..

أغنِياتِ الحُبِّ في قَلبِ الدّهور

قَرِّبي يا مُزنُ كَفَّيكِ لصَدري،

ينتشي بي دافِئُ الدّفقِ الوَدود .

***

ذاتَ إشراقٍ سيَرسو زورَقُ الماضينَ نحوَ الوَعدِ في مَرفا يَدي

تُنفَخُ الأرواحُ في رَحْمِ الفَيافي

ويُنادي الشَّجَرُ الحاني على نَحري: لنا نبضُ الوُجود!

***

كَم بنا صارَ الهَوى جوعًا وقَد تاهَ الطّريق

والصّدى بَردٌ، وخلفَ البَردِ نيسانٌ كّذوب

هل سَنَبقي نَمضَغُ الذّكرى، ونبكي كلَّ ما ليسَ يَعود؟

***

ما الذي صَيَّرَنا لُغزًا ليَشكونا الطّريق؟

مَن تُرى أورَثَنا ريشَ المَهاجِرِ، وارتِعاشاتِ السّراب؟

لم نَزَل منذُ اكتَسينا بَردنا صَمتَ العُهود.

***

قُم نَمُت شَوقًا لنَهرٍ سوفَ يَروي سِرَّ آثارِ الرّعاة

ونَهارٍ شَمسُهُ تَجري لمَهوانا، ومَغناةِ القُلوب

هكذا نَحيا صَديقي: ظِلُّنا الفَجرُ، ومَرعانا تباشيرُ الوُرود.

***

للعَصافيرِ وللقَمحِ على هامِ حزيرانٍ بَعيد

ينضُجُ الشّوقُ على قيثارَةِ اللّحنِ العتيق

هل لنا غيرُ الرّؤى تجتاحُنا...

كي تَلبِسَ الأشواقُ فينا ساطِعَ الحُلمِ الوَدود.

***

كُن سَريري أيُّها البَحرُ الذي اعتَنَقَ الغِياب

ضُمَّني! موجاتُكَ الهَوجاءُ ما لانَت... تَمَطَّت في دَمي

زَمجِري كَفّي، فلَيسَ المَرجُ إلا رَجعُ أعصابِ الرّعود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف