الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خربشات الغربة بقلم:أحمد صبحي النبعوني

تاريخ النشر : 2016-10-23

أمر شيق وأنت في ساعات الوحدة أن تستعرض حياتك الماضية على جدران غربتك المريرة وكأنه فلم سينمائي قديم بالأبيض والأسود...تارة تكون الصورة واضحة وجلية وتارة مغبشة وغير مدركة ....باعثة على العودة إلى الحياة الملونة بكل تفاصيلها الصغيرة...تتذكر ذلك الطفل الذي يذهب إلى المدرسة صباحا في الشتاء القارس حيث كانت مياه الأمطار تتسلل إلى فردتي الحذاء المهترئ من شدة اللعب والحركة وتسلق جدران المدرسة كل ما كان ذلك ممكنا والهرب لزيارة الأم وهي في المطبخ تعد طعام الغداء ...أو لرحلة صيد الحسون... المدهشة لطفل بهذا السن ...أو لممارسة هواية قذف الحجارة بشكل أفقي فوق مياه البحيرات التي كانت تتجمع في الساحات من مياه الأمطار الغزيرة ...أه كم كانت جميلة تلك الشتاءات حين تراقب تفاصيلها البسيطة وأنت طفل شقي ومتمرد على كافة أنواع البقاء داخل جدران المدرسة أو البيت حيث تهمس لك وريقات الأشجار الصفراء الأخيرة المتساقطة عقب هطول الأمطار بأفكار جديدة أو مغامرة شيقة أخرى وأنت تنقش بيدك على لحاء الأشجار الرطبة حروف أسمك لتترك أثرأ بأنك مررت من هنا ....يا لها من حياة كانت لا تنتهي فيها جماليات الطبيعة مع أنفاس طفل ما عاد بطفل بل رمته البحار بعيدا ليحتجز حياتها كلها ضمن جدران غربته ليبوح بها كلما أهتز في روحه وتر حنين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف