الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زفرة أسى على غزة بقلم:دنيا الأمل إسماعيل

تاريخ النشر : 2016-10-23
زفرة أسى على غزة
دنيا الأمل إسماعيل

في غزة، لم تعد الحياة تشه الحياه، كل شيء على غير حقيقيته وأصله، الناس ليسوا هم الناس والعمل لم يعد قيمة في ذاته، الأعياد لا تدخل السرور على القلب، الأطفال كبروا بطريقة غير آمنة، لايعرفون الطفولة، أكثر مما يعرفون فنون الأذى، النساء إما ضحايا مغلوبات على أمرهنّ أو صانعات لتوترٍ يومي، الرجال عاطلون ليس عن العمل فقط ، بل عن المحبة والاحترام والرجولة... كل شيء هنا موجع بشكلٍ أو بآخر، الناس يعيشون عتمتهم بامتياز لا مثيل له، انقطاع الكهرباء عن معظم ساعات اليوم ، كبّل أرواحهم واستنفذ محبتهم لكل شيء جميل، شعورهم بالقهر بات أمر عادي، لن يغيره شيء، الألإراح الصغيرة سرعان ما تهرب من بين أيديهم فهي لا تنمو وتترعرع بروح وثابه، لاتجد سوى العتمة عتمة القلوب وعتمة البيوت وعتمة الواقع الذي لا يدل على انفراجة قريبة، أصبح كل شيء عزيزاً لقمة العيش والأمان والمحبة والثقة والكهرباء والماء، أما الحرية فتحولت إلى بعبع يحمل الموت تحت عباءته المخيفة. شعورنا الدائم بالتهديد وحتى وإن لم يهددنا أحد يجعلنا نعجز عن صون انسانيتنا وحماية أرواحنا من بشاعة التوقعات.
لا أحد لك يا غزة، الكل يرغب في اغتصابك مثل فتاة يتمية، لم تجد من يصد الطغاة عن عرضها . لا حرمة تحول دون الفجيعة، ولا شهامة تمنع انغمار الأمكنة بحزنها وألمها والناس بقهرهم . مشغول بهيلمانه، وجاهه أما البؤساء المحرومون حقاً، الفلسطينيون حقاً، فلم يتبق لهم سوى زفرة أسى ينفثونها ساعة يتذكرون إلى أي مصيرٍ ذاهبون.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف