
عَنْ أَيِّ أَمْجادٍ تَتَحَدَّثين؟
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
تُحَدِّثُني عَنِ الأَمْجادِ لَيْلى
وَيَنْدى مِنْ تَخاذُلِنا الجَبينُ
مَلَكْنا البَرَّ وانْقادَتْ بِحارٌ
وَسُدْنا حَيْثُ ما وَصَلَ السَّفينُ
وَكُنّا إِنْ تَنادَيْنا أُسوداً
بِها قَدْ ماسَ وافْتَخَرَ العَرينُ
وَأَمّا اليَوْمُ حاضِرُنا كَئيبٌ
وَتَحْتَ الرَّدْمِ عَرّانا الأَنينُ
تَشَرْذَمْنا فَحاضِرُنا مَغازٍ
وَلَونُ الزَّرْعِ في وَطَني حَزينُ
فَذاكَ المَجْدُ يا لَيْلى تَهاوى
وَهَذا صَرْحُنا وَحْلٌ وَطينُ
إِلى الرَّحْمنِ أَشْكو حالَ قَوْمي
رَجَوْتُكَ خالِقي أَنْتَ المُعينُ
الرياض 23/10/2016م
الشاعر والإعلامي يوسف أبو عواد
تُحَدِّثُني عَنِ الأَمْجادِ لَيْلى
وَيَنْدى مِنْ تَخاذُلِنا الجَبينُ
مَلَكْنا البَرَّ وانْقادَتْ بِحارٌ
وَسُدْنا حَيْثُ ما وَصَلَ السَّفينُ
وَكُنّا إِنْ تَنادَيْنا أُسوداً
بِها قَدْ ماسَ وافْتَخَرَ العَرينُ
وَأَمّا اليَوْمُ حاضِرُنا كَئيبٌ
وَتَحْتَ الرَّدْمِ عَرّانا الأَنينُ
تَشَرْذَمْنا فَحاضِرُنا مَغازٍ
وَلَونُ الزَّرْعِ في وَطَني حَزينُ
فَذاكَ المَجْدُ يا لَيْلى تَهاوى
وَهَذا صَرْحُنا وَحْلٌ وَطينُ
إِلى الرَّحْمنِ أَشْكو حالَ قَوْمي
رَجَوْتُكَ خالِقي أَنْتَ المُعينُ
الرياض 23/10/2016م