الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توظيف الأسطورة في رواية راكب الريح بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2016-10-22
توظيف الأسطورة في رواية راكب الريح بقلم:سلامة عودة
توظيف الأسطورة في رواية راكب الريح
من نافلة القول أن يحظى كاتب فلسطيني بمكانة مرموقة بين الكتاب العالمين ، فقد استطاع أن يرفد المكتبة الفكرية بنتاج تجلى في فن الرواية ، فقد لقيت رواياته السابقة اهتماما من الأكاديمين ، حتى باتت من مقررات الجامعات ، ونذكر منها روايته نجران تحت الصفر ، والروية التي وسمت ببحيرة وراء الريح ، ورواية أخرى تبعتها نهر يستحم في بحيرة ، ولو تأملت تلك العناوين وجدت المعزى يكمن في استراتيجية العنوان ، فهو الروائي المبدع وزير الثقافة سابقا الأستاذ يحيى يخلف .
لم يجف مداده عند هذه الأعمال الإبداعية ، وإنما عكف على رواية من نوع آخر تواكب المستجدات الحديثة والنظرة النقدية السائدة ، فكتب روايته الجديدة التي لم يمض على توقيعها في معرض القاهرة الدولى سوى سنة واحدة ، وكان لنا الشرف في لقاء على أرض طولكرم راعية الإبداع لنناقش تلك الرواية الجديدة الموسومة براكب الريح ، الذي استهلها بالفن الجميل التراثي ألا هو فن الخط العربي ، وخط الثلث خاصة ليكشف عن فنان اكتوى بنار إبداع الفن الجميل حتى بات هاجسه ، ويجعله بطل الرواية ، وهذا الفنان جميل المنظر والهيئة ، وقد أسماه متأثرا بقصة يوسف في أغلب الظن ، يوسف لجماله ما فارق المقارنة ،وقد جند له فتاة من أسرة عريقة تعيش العصر العثماني 1795 ، وحتى يكتمل نسج الإبداع في طرحه وجدته يوشي لغة الرواية بشيء من مصطلحات العصر آنذاك ، الحرملك ، والعملة من بارة ومتليك ، ليعيش واقع الرواية ويكون صادقا في الطرح ، فطلبت من يوسف أن يرسمها بمقاييس الجمال كافة ، وقد شرع هذا الفنان بنقش الصورة على اللوحة لتبدأ الرواية ، ثم يسيح في البلاد ليتعلم الهندسة ويصل إلى تخوم الهند لكن خيط الزمن لا يتركه يرحل ويشده عائدا إلى مسقط رأسه .
أما توظيف الأسطورة فقد انطلقت من مقاييس الجمال التي راح يبحث عنها في الأسطورة اليونانية في معبد أثينا ، وميدوسا ، وميدوسا هذه كانت أجمل النساء في أثينا حتى حدث أن تعالت على أثينا بجمالها ، ما دفع أثينا إلى النيل منها من خلال تشويهها وجعل شعرها أفاعي ، تمهيدا لقتلها على صخرة قرب شاطئ يافا ، وبهذا يكون الجمال على صخرة الجمال لذا دعيت يافا بالجميلة .
وقد كان التوظيف من خلال خطاب يوسف بهذه العبارات "أنا في النهار (أندروميدا) وفي الليل (ميدوسا) ، أندروميدا التي تسقيك من عينيها خمرا ، وفي الليل ، ميدوسا التي تحولك إلى حجر ."، وقد دعيت بالمرأة المسلسلة محاكاة لمجرة تجاور مجرة درب التبانة ، حيث تسكن الأميرة الأسطور" .
ولا يخفى ما في الرواية من هدف إنساني جميل راح يجسدة في الرحلة إلى الهند لجلب كتاب الشرق حكمة ومحبة وسلام ، وباعتباره خطاطا سيقوم بنسخه بخطه الجميل لتعميمه على البسيطة ليعم السلام والعدل ، وينتهي الشر من على الأرض ، من خلال التخلص من قوى الشر التي تجثم على رقاب العباد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف