عبق القراءة
حنين الشوق للقيا تجلى ، وأيام رسمت في ثوانيها طموحي ، وعزفت على قيثارتي أنغامي ، فبت باحثا عن ذاتي ، بين أقلامي ودواتي ، فعلمت أن الذات تسمو إذا ما سطرت شعورا وفكرا للأحفاد ، فامتشقت قلم الخبرة؛ لأنقش على صفحة الأيام جميل معرفتي واقتراحاتي ، فوجدت أن العلم يسقى بماء القراءة والتصفح في ما ينقل من الأجداد ، فحياة المرء لا تتكرر ، ولكنها كما يقول العقاد تتكرر بالقراءة ، فمن يقرأ يعيش أكثر من حياة .
فتقليب الصفحات همي ، والتنقل بين الأفكار وكدي ، فسطر قد وقفت أمامه معتبرا لإنسان ضحى بوقته كي يشجيني ، وسطر قد اكتسبت منه خبرة وإيمانا بأن العلم يحتاج إلى تدوين ، والمعرفة باطيافها للخبرة تلوين ، وسطر قد حفظته غيبا لما له من وقع وتكوين ، وما العلوم إلا فنون القول نزجيها لمن يروم علما وأبداعا ورفعة وارتقاء عبر السنين ، فيا راكبا منصة البحث تبصر بما تنشده دربة وتمرينا .
فكتاب قد صادقته يوما لابد أن يكون نافعا في السر والعلن ، وسلاح الغد بطاقاته في الغربة والوطن ، فهو تاج يكلل من يدرسه تحت ظل شجرة أو فنن ، يتأمل في ظواهر الكون ويستعين بتحليل أصحاب الرؤى ، وينهض بفكر جديد يسطره الزمن .
حنين الشوق للقيا تجلى ، وأيام رسمت في ثوانيها طموحي ، وعزفت على قيثارتي أنغامي ، فبت باحثا عن ذاتي ، بين أقلامي ودواتي ، فعلمت أن الذات تسمو إذا ما سطرت شعورا وفكرا للأحفاد ، فامتشقت قلم الخبرة؛ لأنقش على صفحة الأيام جميل معرفتي واقتراحاتي ، فوجدت أن العلم يسقى بماء القراءة والتصفح في ما ينقل من الأجداد ، فحياة المرء لا تتكرر ، ولكنها كما يقول العقاد تتكرر بالقراءة ، فمن يقرأ يعيش أكثر من حياة .
فتقليب الصفحات همي ، والتنقل بين الأفكار وكدي ، فسطر قد وقفت أمامه معتبرا لإنسان ضحى بوقته كي يشجيني ، وسطر قد اكتسبت منه خبرة وإيمانا بأن العلم يحتاج إلى تدوين ، والمعرفة باطيافها للخبرة تلوين ، وسطر قد حفظته غيبا لما له من وقع وتكوين ، وما العلوم إلا فنون القول نزجيها لمن يروم علما وأبداعا ورفعة وارتقاء عبر السنين ، فيا راكبا منصة البحث تبصر بما تنشده دربة وتمرينا .
فكتاب قد صادقته يوما لابد أن يكون نافعا في السر والعلن ، وسلاح الغد بطاقاته في الغربة والوطن ، فهو تاج يكلل من يدرسه تحت ظل شجرة أو فنن ، يتأمل في ظواهر الكون ويستعين بتحليل أصحاب الرؤى ، وينهض بفكر جديد يسطره الزمن .