الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تركيا تهاجم الأكراد في ظل هدنة حلب بقلم:أحمد صلاح

تاريخ النشر : 2016-10-22
شاهدت مدينة حلب الهدوء نسبياً عقب دخول الهدنة الجديدة حيز تنفيذها. على رغم من اشتباكات منفصلة بين الجيش السوري والمعارضة تلتزم الطرفان بنظام وقف إطلاق النار ما منح للمدنيين فرصة لإعداد الخروج من المدينة.
من جانبها نظرت بعض الأطراف المعينة وقف القتال في حلب كوسيلة لتحقيق مصالحها فيما شنت الفصائل المعارضة بدعم الجيش التركي "قوات سورية الديموقراطية" التي ترأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
نفذت الطائرات التركية أكثر من 20 غارة جوية على مواقع الأكراد في بلدات سروج وكسار والحصية وأم حوش. جدير بالذكر أن بلدة حساجك التي تقع على مسافة عدة كيلومترات كم الحصية تعرضت هذا الأسبوع لغارات التحالف الدولي.
بالإضافة إلى ذلك قصفت المدفعية التركية مدية عفرين الحدودية وأعلنت هيئة الاركان التركية أن الغارات والقصف أسفرت عن مقتل أكثر من 160 مقاتل في صفوف "قوات سورية الديموقراطية".
استفاداً من دعم الطائرات التركية انتقل مسلحو المعارضة إلى الهجوم وسيطرة على بلدة الحصية الاستراتيجية الواقعة على طريق يؤدي من حلب إلى دابق.
يتم هجوم المعارضة المدعم بالجيش التركي في إطار عملية "درع الفرات" وهدفها المعلن هو تحرير شمال سورية من تنظيم "الدولة الإسلامية". ولكن من البديهي أن الجيش التركي والفصائل المعارضة على حد سواء انحرف من هذا الهدف.
من الغريب أن "قوات سورية الديموقراطية" مجبرة على دفاع في المناطق التي قد سيطرت عليها بدعم التحالف الدولي الذي يضم تركيا. وأعرب المحللون السياسيون عن مخاوفهم تجاه اعتزام أنقرا لاستفادة من عضوية التحالف من أجل قيام بالهجوم على الأكراد منذ الوقت الطويل. على ما يبدو أن هذه المخاوف بدأت تتحقق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف