ما كنت بائح الاسرار
ولا أطلع غيري على ما في الغار
لكن رؤوك بين كتابتي
ترقصين وتمريحين
فأبيت عليهم الاعتراف
فأصبحوا لي متابعين
حتى رأؤوا عيني
وإذا انت بها تغتسلين
فأقاموا علي الحجة
فقلت قمر السماء
وتهادت علي الافكار
لم لم أعترف؟
وأقف كالطود أنازع نفسي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما أن اصيب
وإما ألا رجعة
لكنك نفسي
أنام عليها
وأحيا بها
وتلذذ في شقاها
قولي لهم
من أنا؟
وكيف كنا؟
ما زلت أرتدي قميصي
منذ ذاك العهد
كانت أمي توقظني صباحا
وأنا أنتظرها على الدرب
وهي تنتظر
وتلوح بيديها
تشتهي عناقي
وأنا ابن أمي
لا أخالف وصاياها
وترجو الله التوفيق
حتى كنت كما أنا
فحمدت وشكرت
وكانت من الاوابين
لكنني لم انتصر
ولم أحقق انجازات
فما زالت هناك أحلام
كأنني لم ابتدئ
ولا أطلع غيري على ما في الغار
لكن رؤوك بين كتابتي
ترقصين وتمريحين
فأبيت عليهم الاعتراف
فأصبحوا لي متابعين
حتى رأؤوا عيني
وإذا انت بها تغتسلين
فأقاموا علي الحجة
فقلت قمر السماء
وتهادت علي الافكار
لم لم أعترف؟
وأقف كالطود أنازع نفسي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما أن اصيب
وإما ألا رجعة
لكنك نفسي
أنام عليها
وأحيا بها
وتلذذ في شقاها
قولي لهم
من أنا؟
وكيف كنا؟
ما زلت أرتدي قميصي
منذ ذاك العهد
كانت أمي توقظني صباحا
وأنا أنتظرها على الدرب
وهي تنتظر
وتلوح بيديها
تشتهي عناقي
وأنا ابن أمي
لا أخالف وصاياها
وترجو الله التوفيق
حتى كنت كما أنا
فحمدت وشكرت
وكانت من الاوابين
لكنني لم انتصر
ولم أحقق انجازات
فما زالت هناك أحلام
كأنني لم ابتدئ