" مناجاة" بقلم سهام بعيطيش"أم عبد الرحيم"
همست تناجي ربّها في خيفة
والدمع سيل وابل رقراقُ
ربّاه إنّي جئت بابك باكيا
من ذا حبيبي عنده الأرزاقُ
إلاّك ربّي فاستجب لدعائنا
وافتح بخير الفتح يا رزّاقُ
جثمت همومٌ فوق صدرٍ بائس
والحزن نار دارها الأحداقُ
قد أحرقت حقل السعادة أتلفتْ
بستان صبري والأسى مغداقُ
لي طفلةٌ مثل الملاك يتيمةٌ
واليتم جمرٌ لاذع حرّاقُ
إنّي أراها بالرموش تدثّرتْ
وتخمّرت في جنبها الاشواقُ
أسلمت وجهي للذي هو خالقي
والدمع يروي علّتي ترياقُ
يا ربّ إنّي عند بابك واقفٌ
واستسلمت من خوفها الأعناقُ
ألطف بحالي كي ألملم لوعتي
وانصر ضعيفا هدّه الإشفاقُ
همست تناجي ربّها في خيفة
والدمع سيل وابل رقراقُ
ربّاه إنّي جئت بابك باكيا
من ذا حبيبي عنده الأرزاقُ
إلاّك ربّي فاستجب لدعائنا
وافتح بخير الفتح يا رزّاقُ
جثمت همومٌ فوق صدرٍ بائس
والحزن نار دارها الأحداقُ
قد أحرقت حقل السعادة أتلفتْ
بستان صبري والأسى مغداقُ
لي طفلةٌ مثل الملاك يتيمةٌ
واليتم جمرٌ لاذع حرّاقُ
إنّي أراها بالرموش تدثّرتْ
وتخمّرت في جنبها الاشواقُ
أسلمت وجهي للذي هو خالقي
والدمع يروي علّتي ترياقُ
يا ربّ إنّي عند بابك واقفٌ
واستسلمت من خوفها الأعناقُ
ألطف بحالي كي ألملم لوعتي
وانصر ضعيفا هدّه الإشفاقُ