الحفاظ على التراث الفلسطيني في القدس
قررت منظمة الامم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة " اليونسكو" بالاغلبية و بتصويت نهائي لا رجعة فيه، بضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني و تميزه في القدس الشرقية . و ينص القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي للمنظمه على ان المسجد الاقصى و كامل الحرم الشريف موقعا إسلاميا مقدسا و مخصصا للعبادة .
نحن ندرك بان القدس عاصمة لفلسطين ، و فلسطين التاريخية كلها حق للشعب الفلسطيني .
هذا ما اثبته التاريخ ، و يتمسك به الشعب الفلسطيني بكل قواه و لن يتخلى عنه مهما كانت الاسباب . لكن المهم في هذ القرار انه يصدر عن مؤسسة دوليه مهتمه بالتراث الطبيعي و الحفاظ على الحضارة العالمية و تعنى بالتعليم و التاريخ . وهي مؤسسه تابعة للامم المتحدة ، و ينضوي تحت لوائها 191 دولة من كافة القارات . و هذا القرار يأتي مكملا لجملة قرارات دولية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الاراضي التي تم احتلالها خلال حرب 67
كالقرار الصادر عن الجمعية العمومية رقم 2253-2254 الصادر بتاريخ 14-7-1967 الذي اعتبر : الاجراءات " الاسرائيلية" في القدس باطلة و طالبها بالغاء كافة الاجراءات
التي اقرتها سلطات الاحتلال بعد الحرب . ، و قرار مجلس الامن رقم 298 الصادر بتاريخ
25-9-1971 الذي يرفض تغيير وضع و صفة القطاع المحتل من القدس . بينما اكدت الدول الاوروبيه في إعلان البندقية بتاريخ 12-6-1980 بانها لا تقبل اية مبادرة تتخذ من جانب واحد و تستهدف تغيير وضعية القدس . هذه المواقف الدولية و إن كانت لا تغير شيئا في الحقيقة التاريخية الثابتة بحقوق الشعب الفلسطيني الا انها تقف في وجه المحاولات الصهيونية المحمومة لتهويد القدس عموما و الحرم الشريف على وجه الخصوص . و تؤكد ايضا بان محاولات اقامة الهيكل الثالث ، او اية اعمال تؤدي لتقسيم الاقصى زمانيا و مكانيا كلها باطلة . و ان دفاع الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة عن حقوقة في القدس هو دفاع مشروع ، يدخل في خانة مقاومة شعب واقع تحت الاحتلال، شرعته الاديان و اقرته القوانين الدوليه . و بهذا فإن من يصف المقاومة في قلسطين بالارهاب يقف في صف الارهاب الصهيوني الذي ينكل بالشعب الفلسطيني و يحتل ارضه و يهود مقدساته . و في المقابل فإن أية محاولات تجري من جهات فلسطينية او عربية او دوليه للمساومة على القدس او قسم منها او على المسجد الاقصى المبارك فإنها تندرج في مصاف المؤامرة التي تستهدف الحقوق الفلسطينية و القضاء على التراث النضالي للشعب الفلسطيني و تضييعا للتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا على مدار قرون طويلة من كفاحه .
ماهر الصديق
قررت منظمة الامم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة " اليونسكو" بالاغلبية و بتصويت نهائي لا رجعة فيه، بضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني و تميزه في القدس الشرقية . و ينص القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي للمنظمه على ان المسجد الاقصى و كامل الحرم الشريف موقعا إسلاميا مقدسا و مخصصا للعبادة .
نحن ندرك بان القدس عاصمة لفلسطين ، و فلسطين التاريخية كلها حق للشعب الفلسطيني .
هذا ما اثبته التاريخ ، و يتمسك به الشعب الفلسطيني بكل قواه و لن يتخلى عنه مهما كانت الاسباب . لكن المهم في هذ القرار انه يصدر عن مؤسسة دوليه مهتمه بالتراث الطبيعي و الحفاظ على الحضارة العالمية و تعنى بالتعليم و التاريخ . وهي مؤسسه تابعة للامم المتحدة ، و ينضوي تحت لوائها 191 دولة من كافة القارات . و هذا القرار يأتي مكملا لجملة قرارات دولية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الاراضي التي تم احتلالها خلال حرب 67
كالقرار الصادر عن الجمعية العمومية رقم 2253-2254 الصادر بتاريخ 14-7-1967 الذي اعتبر : الاجراءات " الاسرائيلية" في القدس باطلة و طالبها بالغاء كافة الاجراءات
التي اقرتها سلطات الاحتلال بعد الحرب . ، و قرار مجلس الامن رقم 298 الصادر بتاريخ
25-9-1971 الذي يرفض تغيير وضع و صفة القطاع المحتل من القدس . بينما اكدت الدول الاوروبيه في إعلان البندقية بتاريخ 12-6-1980 بانها لا تقبل اية مبادرة تتخذ من جانب واحد و تستهدف تغيير وضعية القدس . هذه المواقف الدولية و إن كانت لا تغير شيئا في الحقيقة التاريخية الثابتة بحقوق الشعب الفلسطيني الا انها تقف في وجه المحاولات الصهيونية المحمومة لتهويد القدس عموما و الحرم الشريف على وجه الخصوص . و تؤكد ايضا بان محاولات اقامة الهيكل الثالث ، او اية اعمال تؤدي لتقسيم الاقصى زمانيا و مكانيا كلها باطلة . و ان دفاع الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة عن حقوقة في القدس هو دفاع مشروع ، يدخل في خانة مقاومة شعب واقع تحت الاحتلال، شرعته الاديان و اقرته القوانين الدوليه . و بهذا فإن من يصف المقاومة في قلسطين بالارهاب يقف في صف الارهاب الصهيوني الذي ينكل بالشعب الفلسطيني و يحتل ارضه و يهود مقدساته . و في المقابل فإن أية محاولات تجري من جهات فلسطينية او عربية او دوليه للمساومة على القدس او قسم منها او على المسجد الاقصى المبارك فإنها تندرج في مصاف المؤامرة التي تستهدف الحقوق الفلسطينية و القضاء على التراث النضالي للشعب الفلسطيني و تضييعا للتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا على مدار قرون طويلة من كفاحه .
ماهر الصديق