موتيسيكلات الموت يترصد المراهقين والشباب .
بقلم الكاتبة : تمارا حداد .
اصبح الشارع الفلسطيني يلحظ ظاهرة اجتماعية تتزايد باستمرار ، ألا وهي ركوب الموتيسيكلات يقودها شباب برعونة متناهية حتى اصبحت تلك الظاهرة تزعج المجتمع الفلسطيني . ناهيك عن مخاطرها والتي ترصد المراهقين والشباب .
فالكثير من الشباب يستخدمونها من اجل اللعب والتسلية ، ولكن تلك التسلية تقض مضجع الكثير من الاطفال وكبار السن والعائلات ، وذلك بسبب ان الشباب والمراهقين يقودونها وسط الاحياء السكنية الآمنة وفي فترات الليل ، والتي سببت تلك الموتيسيكلات التلوث السمعي في جوف الليل وخرقت آداب الصحة والسكينة .
وهؤلاء الشباب الذين يقودون تلك الدراجات النارية يصمون آذانهم عن محركاتهم بدون وازع ديني او اخلاقي وإنساني او ضمير بسبب الفوضى والإزعاج والصخب بسبب تلك الموتيسيكلات ، لا يأبهون بمدى انزعاج الناس من اصوات المحركات . فالأكثر تضررا من تلك الموتيسيكلات هم الاطفال بسبب الصوت العالي من تلك الدراجات النارية فيستيقظ الطفل من نومه العميق وبخوف شديد وبالتالي يؤثر على نموه البدني والعقلي نتيجة عدم اكتفائه بالنوم الكافي للطفل ولنموه السليم .
والكثير من كبار السن ينزعجون من تلك الموتيسيكلات ، فكبير السن يحتاج الى الراحة والهدوء حتى يستطيع النوم وبالذات ان الكثير من كبار السن يعانون من الامراض المزمنة كالضغط والسكري . ومن مخاطر تلك الموتيسكيلات الحوادث التي اصبحت تهدد الشباب وتدمر طاقاتهم ، حيث يستخدمها الشباب لمجرد اللعب فيفاجأ البعض بأنه ركب الدراجة ليلاقوا الموت .
فالكثير من الشباب توفوا نتيجة الموتيسيكلات فهناك عشرات الضحايا بسببها وبالذات في فترة الشتاء والبرد والزحاليق ، ومنهم من تقطع ارجلهم ليصبحوا ضمن نطاق الاعاقة المستديمة نتج عنها تركيب طرف صناعي عوضا عن الساق التي فقدها ، ومنهم من اصيب بكسر في العمود الفقري وكسر مضاعف بالفخذ وجروح وكدمات بكافة انحاء الجسم .
ناهيك عن الاضرار الصحية لركوب الدراجات النارية والتي تؤدي الى ظهور مضاعفات للعمود الفقري نتيجة الانحناء المقوس للظهر لفترات طويلة . والضرر الاكبر للشباب حيث ان الجالس على مقعد الدراجة فان ثقل الجسم يؤدي الى تهتك واصابات في الاوعية الدموية والأعصاب في منطقة الاعضاء مما يؤدي الى ضعف الانتصاب وبالتالي عدم استمتاع الكثير من الشباب المتزوجين حال ممارسة العملية الجنسية نتيجة ركوب تلك الدراجات .
ان هذه الظاهرة تحتاج الى الكثير من الارشادات من قبل الاسرة والمجتمع والشرطة في التقليل من تلك الظاهرة ، فالكثير من الشباب يركبون الدراجة النارية دون استخدام الخوذة المعتمدة ، والبعض الآخر يستخدم الدراجة دون ان يكون هناك رخصة لتلك الدراجة فهنا يأتي دور الشرطة في حل تلك المشكلة ومعاقبة راكبيها للتقليل من حوادث السير والتقليل من تدمير الممتلكات والمنشآت السكنية .
وهناك من الشباب يركبون الدراجة النارية دون ان يكون لهم خبرة في ركوبها ، وبعض الدراجات تعاني من حالة ميكانيكية سيئة وبالتالي تلحق ضررا لراكبها . فهؤلاء الشباب يتسارعون الى حلبة الموت بسبب تلك الموتيسيكلات والتي نأمل من الشباب ألا تضيع وقتها وشبابها في آلة الموت والتي تعصف بزهرة شبابهم .
بقلم الكاتبة : تمارا حداد .
اصبح الشارع الفلسطيني يلحظ ظاهرة اجتماعية تتزايد باستمرار ، ألا وهي ركوب الموتيسيكلات يقودها شباب برعونة متناهية حتى اصبحت تلك الظاهرة تزعج المجتمع الفلسطيني . ناهيك عن مخاطرها والتي ترصد المراهقين والشباب .
فالكثير من الشباب يستخدمونها من اجل اللعب والتسلية ، ولكن تلك التسلية تقض مضجع الكثير من الاطفال وكبار السن والعائلات ، وذلك بسبب ان الشباب والمراهقين يقودونها وسط الاحياء السكنية الآمنة وفي فترات الليل ، والتي سببت تلك الموتيسيكلات التلوث السمعي في جوف الليل وخرقت آداب الصحة والسكينة .
وهؤلاء الشباب الذين يقودون تلك الدراجات النارية يصمون آذانهم عن محركاتهم بدون وازع ديني او اخلاقي وإنساني او ضمير بسبب الفوضى والإزعاج والصخب بسبب تلك الموتيسيكلات ، لا يأبهون بمدى انزعاج الناس من اصوات المحركات . فالأكثر تضررا من تلك الموتيسيكلات هم الاطفال بسبب الصوت العالي من تلك الدراجات النارية فيستيقظ الطفل من نومه العميق وبخوف شديد وبالتالي يؤثر على نموه البدني والعقلي نتيجة عدم اكتفائه بالنوم الكافي للطفل ولنموه السليم .
والكثير من كبار السن ينزعجون من تلك الموتيسيكلات ، فكبير السن يحتاج الى الراحة والهدوء حتى يستطيع النوم وبالذات ان الكثير من كبار السن يعانون من الامراض المزمنة كالضغط والسكري . ومن مخاطر تلك الموتيسكيلات الحوادث التي اصبحت تهدد الشباب وتدمر طاقاتهم ، حيث يستخدمها الشباب لمجرد اللعب فيفاجأ البعض بأنه ركب الدراجة ليلاقوا الموت .
فالكثير من الشباب توفوا نتيجة الموتيسيكلات فهناك عشرات الضحايا بسببها وبالذات في فترة الشتاء والبرد والزحاليق ، ومنهم من تقطع ارجلهم ليصبحوا ضمن نطاق الاعاقة المستديمة نتج عنها تركيب طرف صناعي عوضا عن الساق التي فقدها ، ومنهم من اصيب بكسر في العمود الفقري وكسر مضاعف بالفخذ وجروح وكدمات بكافة انحاء الجسم .
ناهيك عن الاضرار الصحية لركوب الدراجات النارية والتي تؤدي الى ظهور مضاعفات للعمود الفقري نتيجة الانحناء المقوس للظهر لفترات طويلة . والضرر الاكبر للشباب حيث ان الجالس على مقعد الدراجة فان ثقل الجسم يؤدي الى تهتك واصابات في الاوعية الدموية والأعصاب في منطقة الاعضاء مما يؤدي الى ضعف الانتصاب وبالتالي عدم استمتاع الكثير من الشباب المتزوجين حال ممارسة العملية الجنسية نتيجة ركوب تلك الدراجات .
ان هذه الظاهرة تحتاج الى الكثير من الارشادات من قبل الاسرة والمجتمع والشرطة في التقليل من تلك الظاهرة ، فالكثير من الشباب يركبون الدراجة النارية دون استخدام الخوذة المعتمدة ، والبعض الآخر يستخدم الدراجة دون ان يكون هناك رخصة لتلك الدراجة فهنا يأتي دور الشرطة في حل تلك المشكلة ومعاقبة راكبيها للتقليل من حوادث السير والتقليل من تدمير الممتلكات والمنشآت السكنية .
وهناك من الشباب يركبون الدراجة النارية دون ان يكون لهم خبرة في ركوبها ، وبعض الدراجات تعاني من حالة ميكانيكية سيئة وبالتالي تلحق ضررا لراكبها . فهؤلاء الشباب يتسارعون الى حلبة الموت بسبب تلك الموتيسيكلات والتي نأمل من الشباب ألا تضيع وقتها وشبابها في آلة الموت والتي تعصف بزهرة شبابهم .