قصيدة ((( حين نرتشف الفجر !!! ))) لشاعر الصومعة والعاصفة ... فلســطـين
ليل يتصرف كالصبيان
يختفي خلف دخان سيجارته
يخشى كل شيءٍ
لا يؤمن إلا بما لا يراه
يترجل الفجر يَفر هارباً
ينحني تحت يد السماء
تاركاً خلفه شوائب الأفكار
وهستيريا الخروج منه
كم ليلٍ يبيتُ على صدر الرؤية ؟!!!
كم من شفاه تعزف
لحناً على شفاه الطيور ؟!!!
كم من موجة تخلع عباءتها السوداء
تلامس أحلام القادمين
تنسج حكايات الصامتين
وصنارة تلتقط الحياة
تحت ظل براءتها
أيا قسوة الليل
أهجري أماكننا
أخرجي من دواخلنا
فلم نعشق من الليل
سوى سواد فنجان قهوتنا
هو المذاق الذي تعرف على أسرارنا
عانق فينا أرواحنا
وحينما تطرق الوحدة أجسادنا
يشهد على ما تخطه أقلامنا
وعلى الوردة التي ننجبها
في أرضٍ رواها شهداؤنا
أيها الليل ...
ليس لكَ متسع بيننا
ولا حتى في فنجان قهوتنا
فان أسقيتنا حضورك علقماً
فقد ارتشفنا الفجر والثمن دماً
فلا بقاء دون عهد معمد
لا بقاء دون عهد معمد
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيـــن
20-10-2016
ليل يتصرف كالصبيان
يختفي خلف دخان سيجارته
يخشى كل شيءٍ
لا يؤمن إلا بما لا يراه
يترجل الفجر يَفر هارباً
ينحني تحت يد السماء
تاركاً خلفه شوائب الأفكار
وهستيريا الخروج منه
كم ليلٍ يبيتُ على صدر الرؤية ؟!!!
كم من شفاه تعزف
لحناً على شفاه الطيور ؟!!!
كم من موجة تخلع عباءتها السوداء
تلامس أحلام القادمين
تنسج حكايات الصامتين
وصنارة تلتقط الحياة
تحت ظل براءتها
أيا قسوة الليل
أهجري أماكننا
أخرجي من دواخلنا
فلم نعشق من الليل
سوى سواد فنجان قهوتنا
هو المذاق الذي تعرف على أسرارنا
عانق فينا أرواحنا
وحينما تطرق الوحدة أجسادنا
يشهد على ما تخطه أقلامنا
وعلى الوردة التي ننجبها
في أرضٍ رواها شهداؤنا
أيها الليل ...
ليس لكَ متسع بيننا
ولا حتى في فنجان قهوتنا
فان أسقيتنا حضورك علقماً
فقد ارتشفنا الفجر والثمن دماً
فلا بقاء دون عهد معمد
لا بقاء دون عهد معمد
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيـــن
20-10-2016