الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حين نرتشف الفجر !بقلم:محمد ماجد دحلان

تاريخ النشر : 2016-10-22
قصيدة ((( حين نرتشف الفجر !!! ))) لشاعر الصومعة والعاصفة ... فلســطـين

ليل يتصرف كالصبيان
يختفي خلف دخان سيجارته
يخشى كل شيءٍ
لا يؤمن إلا بما لا يراه
يترجل الفجر يَفر هارباً
ينحني تحت يد السماء
تاركاً خلفه شوائب الأفكار
وهستيريا الخروج منه
كم ليلٍ يبيتُ على صدر الرؤية ؟!!!
كم من شفاه تعزف
لحناً على شفاه الطيور ؟!!!
كم من موجة تخلع عباءتها السوداء
تلامس أحلام القادمين
تنسج حكايات الصامتين
وصنارة تلتقط الحياة
تحت ظل براءتها
أيا قسوة الليل
أهجري أماكننا
أخرجي من دواخلنا
فلم نعشق من الليل
سوى سواد فنجان قهوتنا
هو المذاق الذي تعرف على أسرارنا
عانق فينا أرواحنا
وحينما تطرق الوحدة أجسادنا
يشهد على ما تخطه أقلامنا
وعلى الوردة التي ننجبها
في أرضٍ رواها شهداؤنا
أيها الليل ...
ليس لكَ متسع بيننا
ولا حتى في فنجان قهوتنا
فان أسقيتنا حضورك علقماً
فقد ارتشفنا الفجر والثمن دماً
فلا بقاء دون عهد معمد
لا بقاء دون عهد معمد

شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيـــن
20-10-2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف