ترددت كثيرا قبل كتابة كلماتي التالية حتى لا تحسب على تيار مقابل الأخر أو على شق بلا ذاك الشق الأخر!! فلسطين هي فلسطين كمان نص عليها التاريخ وليس كما إتفق عليها الساسة حول العالم..وقيادتها هي من إختارها الشعب!!.
الحالة الفلسطينية مرت في الشهرين الأخيرين بعملية برمجة سريعة من قبل بعض الغسالات العربية لتنتج عملية رخوية لا يمكن وصفها أكثر من البكتيريا المتحللة سريعا بفعل ضوء الشمس..فما بعد ذلك البحر الأحمر والذي خرج من بين أقنعة مشبوهة لعبت تارة في ليبيا وتارة في سوريا وسبق لها أن هدمت في غزة والضفة والأن تحاول جاهدة ترقيع ما دمرته حويصلاته وجيوبه النائمة منذ عشر سنوات أخيرة كانت في جعبته.
نعم تقاضيت أجري على كتابة كلماتي من عشر سنوات عشتها بحلوها ومرها وحربها وسلمها ولا أعتقد أن الحلُو الذي ذقته كان من الوطن بل كان نتاج عملية أسرية أو في أحد مناسباتنا السعيدة رغم قلتها .
نعم تقاضيت اجري على كتابة الكلمات من ذل العيش وبطش الجيش !!.. ولكن صفقات جرت من تحت الطاولة والأخرى تتم من فوقها ومن المستفيد.!!!
لا يخفى على كل من عاشر وجود السلطة في قطاع غزة قبل الإنقسام رغد العيش في ظل وجود مشاكل أمنية معقدة كان أحد الأطراف مستفيد منها وبشدة وكان دائما يدعو لحمل السلاح في وجهها ولكن كانت ستي أم عطا قادرة تروح القدس وكان أبوي قادر يوفر لاولاده عيشة شهرين مش شهر.
عادي لما نكون صحاب ويجي الزمن ومعاه واحد "إبن حرام" يخليني أنا وصاحبي نخسر بعض...لكن العقل والمنطق وكلام الكبار قال أنو الصح أنو أنا اقابل صاحبي ونتفاهم .
هيك السياسية لعبة محدش فيها فاهم حاجة في الوقت الحالي لكن الخطر الأعظم لو تحققت نبؤة رب البيت الفلسطيني.
مفش وطن بديل ومفش إدارات لشؤون البلاد ...بس فيه ولدنة حرام من تحت الطاولة ربنا يجملها بالسترة مش بالتسر لانو الستر رح ندبح بعض تحت الطاولة بس السترة بتخلي الكل يجب بعض ويختلفو فوق الطاولة