المشروع الوطني والشرعيات
استوقفني كثيرا الحديث الدائم في كل الأروقة الحديث عن الشرعية وتعدد الشرعيات في ظل غياب مشروع وطني واضح متفق عليه والغريب في الأمر تهليل والدفاع المستميت من قبل المواطنين لخلق مبررات لتعزيز شرعية من لا شرعية لهم بل ذهبوا الى ابعد من ذلك وهو الدفاع المستهجن الذي لا يقبله عقل دفاع المظلوم عن جلاده وعن سالبي حقوقه ومقدراته وأحلامه وصناعة شرعية للجلاد ،علما أن بالمضمون القانوني والسياسي والأخلاقي والديني أن الشرعيات في الحالة الفلسطينية جميعها سقطت مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا شرعية لأحد أو فئة أو حزب أو مؤسسة ،معادلة غريبة لم تمر في تاريخ الثورات مما أدى إلى غياب المشروع الوطني وحالة التيه والانهيار التام وخلط الأوراق التي سادت القضية الفلسطينية ،لذلك لا بد من العمل بشكل جاد وعملي بعيدا عن الشعارات الواهية التي تستهدف سلب ارادة المواطن بكل ألوان تلك الشعارات سيما شعارات المقاومة أو الشعارات السياسية والدينية ، بالتالي يجب بناء جبهة انقاذ وطني متعددة الأطياف وحدوية على أساس مشروع وطني جامع وموحد بمبدأ الفصل بينه وبين برنامج الحكومة حتى لا يتم السقوط في شباك الخلط بين برنامج الحكومة والمشروع الوطني . لإعادة بناء نظام سياسي يرتقي بالثورة الفلسطينية بما يليق بتضحيات الشعب وعدالة القضية الفلسطينية وقدسيتها بعيدا عن الزيف وتباين المصالح بإستقلال القرار الفلسطيني والعمل الجاد بتخطيط موضوعي وواقعي لإستنهاض الحالة الفلسطينية
استوقفني كثيرا الحديث الدائم في كل الأروقة الحديث عن الشرعية وتعدد الشرعيات في ظل غياب مشروع وطني واضح متفق عليه والغريب في الأمر تهليل والدفاع المستميت من قبل المواطنين لخلق مبررات لتعزيز شرعية من لا شرعية لهم بل ذهبوا الى ابعد من ذلك وهو الدفاع المستهجن الذي لا يقبله عقل دفاع المظلوم عن جلاده وعن سالبي حقوقه ومقدراته وأحلامه وصناعة شرعية للجلاد ،علما أن بالمضمون القانوني والسياسي والأخلاقي والديني أن الشرعيات في الحالة الفلسطينية جميعها سقطت مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا شرعية لأحد أو فئة أو حزب أو مؤسسة ،معادلة غريبة لم تمر في تاريخ الثورات مما أدى إلى غياب المشروع الوطني وحالة التيه والانهيار التام وخلط الأوراق التي سادت القضية الفلسطينية ،لذلك لا بد من العمل بشكل جاد وعملي بعيدا عن الشعارات الواهية التي تستهدف سلب ارادة المواطن بكل ألوان تلك الشعارات سيما شعارات المقاومة أو الشعارات السياسية والدينية ، بالتالي يجب بناء جبهة انقاذ وطني متعددة الأطياف وحدوية على أساس مشروع وطني جامع وموحد بمبدأ الفصل بينه وبين برنامج الحكومة حتى لا يتم السقوط في شباك الخلط بين برنامج الحكومة والمشروع الوطني . لإعادة بناء نظام سياسي يرتقي بالثورة الفلسطينية بما يليق بتضحيات الشعب وعدالة القضية الفلسطينية وقدسيتها بعيدا عن الزيف وتباين المصالح بإستقلال القرار الفلسطيني والعمل الجاد بتخطيط موضوعي وواقعي لإستنهاض الحالة الفلسطينية