لا يزال البرلمان العراقي يمثل افسد مؤسسة في البلاد، لا يزال النواب يمارسون عهرهم اليومي وبشتى الانواع، لا يزال العراق مغيب عن نظرهم، والازدواجية سيدة اجنداتهم، وبثهم مستمر للسموم القاتلة لشعبهم من الطائفية والعنصرية والقومية.
حيث اعلن "عبد الرحمن اللويزي"، وهو نائب عن محافظة نينوى اليوم الخميس(20تشرين الاول)، عن صدور امر مذكرة القاء قبض بحق المحافظ السابق لنينوى "اثيل النجيفي"، مبينا ان المذكرة جاءت على اثر دعوة رفعها عدد من النواب وهو بضمنهم، والسبب هو تعامل اثيل النجيفي مع قوات التركية التي صنفتها الحكومة الاتحادية بانها قوات احتلال، اضافة الى قرار البرلمان العراقي الذي طالب بخروج هذه القوات.
يذكر ان مجلس النواب العراقي صوت في ايار 2015، بالأغلبية على إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي من منصبه، فيما قام الاخير بإنشاء "الحشد الوطني" لتحرير نينوى والذي غير تسميته فيما بعد الى "حرس نينوى".
كخطوة تعتبر سابقة في البرلمان العراقي الذي يمثل أعلى سلطة تشريعية في البلاد، كونه يجرم مسؤول في الدولة يتعامل من قوات دولة اخرى لها الرغبة في المساس بسيادة البلد او احتلال جزء منه، لكن عندما تكون هكذا قرارات انتقائية مزاجية وفقاً لأملاءات خارجية ولا يشمل (كل مسؤول)، هنا وجب الوقوف والاستفهام؟؟؟
لماذا لم نرى ندعوا مماثلة رفعت ضد "هادي العامري"، وهو جزء من التواجد العسكري الايراني في العراق وتحت امرة القائد الميداني قاسم سليماني، وهو لا يخجل من ذلك فيعلنها في كل مناسبة ولقاء وصورهم في كل المحطات، لا سيما ان العامري كان مقاتل في صفوف القوات الايرانية ابان حربهم على العراق في الثمانينات عندما كان عدوه الجيش العراقي؟ ؟
اذا كان السبب محاربة ارهاب داعش فهذا هو السبب المعلن ذاته لتعامل النجيفي مع تركيا من اجل قتال داعش واخراجهم من الموصل، ام ان السبب هو "تصنيف الحكومة الاتحادية"، التي اعتبرت القوات التركية المتواجدة في معسكر بعشيقة بأتفاق معلن مع المالكي وتأييد معلن اخر مع العبادي بأنها قوات احتلال، والتغاضي وغض البصر عن القوات الايرانية ومليشياتها التي تتواجد في كل الاراضي العراقية واعتبارها ملائكة الرحمة المنزلة من السماء.
هذه الازدواجية هي مصدر قلقنا المستمر، والداعم الحقيقي للاحتلال الايراني للعراق، نعم الكل يعمل في فلك حكومة ملالي ايران ويحاول نيل الرضى، ولا وجود للعراق العظيم الحر الأبي في مفاهيمهم السياسية، كلنا نعلم ان الوضع العام العالمي غير طبيعي وغير مستقر وفقاً للمرحلة القادمة المختلفة المعطيات والنتائج، لذلك كل من هم في سدة حكم العراق اليوم حالة استثنائية لظرف استثنائي سيزول بزوال المؤثر وهو الاحتلال الايراني والايام القادمة ستثبت ما نقول، ويبقى...
(البرلمان ملهم الفساد ومكرسه في العراق)
[email protected]
حيث اعلن "عبد الرحمن اللويزي"، وهو نائب عن محافظة نينوى اليوم الخميس(20تشرين الاول)، عن صدور امر مذكرة القاء قبض بحق المحافظ السابق لنينوى "اثيل النجيفي"، مبينا ان المذكرة جاءت على اثر دعوة رفعها عدد من النواب وهو بضمنهم، والسبب هو تعامل اثيل النجيفي مع قوات التركية التي صنفتها الحكومة الاتحادية بانها قوات احتلال، اضافة الى قرار البرلمان العراقي الذي طالب بخروج هذه القوات.
يذكر ان مجلس النواب العراقي صوت في ايار 2015، بالأغلبية على إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي من منصبه، فيما قام الاخير بإنشاء "الحشد الوطني" لتحرير نينوى والذي غير تسميته فيما بعد الى "حرس نينوى".
كخطوة تعتبر سابقة في البرلمان العراقي الذي يمثل أعلى سلطة تشريعية في البلاد، كونه يجرم مسؤول في الدولة يتعامل من قوات دولة اخرى لها الرغبة في المساس بسيادة البلد او احتلال جزء منه، لكن عندما تكون هكذا قرارات انتقائية مزاجية وفقاً لأملاءات خارجية ولا يشمل (كل مسؤول)، هنا وجب الوقوف والاستفهام؟؟؟
لماذا لم نرى ندعوا مماثلة رفعت ضد "هادي العامري"، وهو جزء من التواجد العسكري الايراني في العراق وتحت امرة القائد الميداني قاسم سليماني، وهو لا يخجل من ذلك فيعلنها في كل مناسبة ولقاء وصورهم في كل المحطات، لا سيما ان العامري كان مقاتل في صفوف القوات الايرانية ابان حربهم على العراق في الثمانينات عندما كان عدوه الجيش العراقي؟ ؟
اذا كان السبب محاربة ارهاب داعش فهذا هو السبب المعلن ذاته لتعامل النجيفي مع تركيا من اجل قتال داعش واخراجهم من الموصل، ام ان السبب هو "تصنيف الحكومة الاتحادية"، التي اعتبرت القوات التركية المتواجدة في معسكر بعشيقة بأتفاق معلن مع المالكي وتأييد معلن اخر مع العبادي بأنها قوات احتلال، والتغاضي وغض البصر عن القوات الايرانية ومليشياتها التي تتواجد في كل الاراضي العراقية واعتبارها ملائكة الرحمة المنزلة من السماء.
هذه الازدواجية هي مصدر قلقنا المستمر، والداعم الحقيقي للاحتلال الايراني للعراق، نعم الكل يعمل في فلك حكومة ملالي ايران ويحاول نيل الرضى، ولا وجود للعراق العظيم الحر الأبي في مفاهيمهم السياسية، كلنا نعلم ان الوضع العام العالمي غير طبيعي وغير مستقر وفقاً للمرحلة القادمة المختلفة المعطيات والنتائج، لذلك كل من هم في سدة حكم العراق اليوم حالة استثنائية لظرف استثنائي سيزول بزوال المؤثر وهو الاحتلال الايراني والايام القادمة ستثبت ما نقول، ويبقى...
(البرلمان ملهم الفساد ومكرسه في العراق)
[email protected]