الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفنانة التشكيلية المغربية والدولية » لبابة العلج » فنانة رائدة في عالم اللوحة

الفنانة التشكيلية المغربية والدولية » لبابة العلج » فنانة رائدة في عالم اللوحة
تاريخ النشر : 2016-10-21
,, عبد المجيد رشيدي

تبقى الفنانة التشكيلية المغربية ( لبابة العلج ) أحدى أهم التجارب النسائية التشكيلية المغربية الرائدة في مجال الفن التشكيلي المغربي المعاصر باعتراف وتقدير كبيرين من الفنانة التشكيلية العصامية المقتدرة خديجة الفاروقي الملقبة
ب»الفيلالية» التي عبرت عن اعجابها الكبير بالفنانة لبابة العلج وبلوحاتها المميزة ، وتعتبر الفنانة لبابة العلج من ألمع الرموز التشكيلية في الساحة الفنية المغربية والدولية المعاصرة ، والحركة الفنية التشكيلية الحديثة، وهي التي استمرت في فنها ووهبت له جل حياتها .حيث جعلت الفن و اللون اللوحات روحها وحياتها، وشكل الانسان في لوحتها استمرار للحياة ، مما جعلها راهبة في محراب فنها وسيرة حياتها ، وقديسة في كنف جماليات واقعها الاجتماعي ، وزاهدة في ملذات الحياة ، ومخلصة لفنها على الصعيد الوطني والدوليومن هذا المنحى والخصوصية ، جعلت الفنانة المميزة لبابة لعلج من أعمالها الفنية التشكيلية تجربة فن وحياة ووفاء في روح موهبة تشكيلية متفردة ، بسياق طبيعة حضورها
الإنساني والحياتي بعد مسيرة صبر جميل ، في بستان الفن وواحات الألم والوحدة والعزلة ، والتأمل والفلسفة الوجودية ، التي جعلت منها الفنانة المثالية في مسيرة حياتها ، ومخلصة بروح التأمل والتبسيط الشكلي ، لمجالها الإبداعي
والحيوي وذلك عبر روح ألوانها الرائعة المثيرة بزهاء اللون وبريق روح التفاعل البصري في صخب خطوطها وألوانها وتشكيلاتها الزاهية لمساحات لوحاتها، التي أوقفت الجزء الكبير منه لصالح حقيقة الإنسان في الحياة .وايمانه بالقضاء والقد عبر شكل أشكال رموزها الإبداعية التشكيلية وذلك بمعطى رمزية استخداماتها لشكل المرأة المقيدة والتي تبحث عن حريتها أينما حلت وارتحلت في خطوطها الجريئة و
في مجالها الإبداعي الذي يتألق كثيرا في روح واحة ألوانها النظرة ، بتواصل روح التأثير والمحاكاة باللوحة الفنية الجميلة والألوان التي تشتغل عليها بمسار متفرد لفلسفة وجودها بطبيعة مشاهداتها وأحداثها اليومية المعاشة ومن عمق طبيعة
الانسان وعفوية تواجدهومابين أسلوبيتها ومنهجها الإبداعي تعم حالة الحب بفوضى الحواس ، كي تقول في بوحها الإنساني والتشكيلي وجع السنين بعد رحيل زوجهاوشريك حياتها حيث مسار الفن رسم تاريخها ، بتفاعلها و انتقائيتها، حين تختلط
ألوانها بقيم الطبيعة التي تبدأ بها بشكل عميق و تتجذر بهموم ومشاهداتها لمفرداتها الذاتية .ولهذا يبدو الحب والجمال هو من شيم أحلام الفنانة لبابة لعلج رغم الألم البادي فهي ترسم النمو الداخلي لتراث إنسانيتها ، حيث تتموضع دفق فطرة ألوانها المتراقصة ، بروح الشاعرية والتوحد ، وبروح الإعجاب والمحبة هو ما يشكل عالم مسيرة الفنانة لعلج و ريادة شفافية واقع جمالياتها التي تبحث عن الاطمئنان والحب المنشود ، وهي تحاكي رمزية الجمال كي تعانق الحياة في عالم من الإبداع والخلق والقراءات الجمالية ورؤية ممزوجة بالفرحة والسرور رغم الألم والصعاب .تعجبك لوحاتها إنها فعلا مدهشة تجعلك تسبح في عالم من الرومانسية والحب ، لقد توحدت الفنانة لبابة تماما مع الحياة في جميع لوحاتها وأعطت لوحة رائعة في فرحها وفي حزنها وكأنها عاشت معها يوما أو عمرا كاملا .تقول لبابة لعلج : أنا أرسم لوحات تعبر عن الواقع و الجمال وعن الفن لذاته وهذا ما تتبعه المدارس الحديثة ما يهمني هو الجمال والنظرة الجميلة للحياة .. كن جميلا ترى
الوجود جميلا..

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف