الإطار في القصة القصيرة
حينما تلتقت صورة لك في مكان ما وفي زمان ما ، وتؤطرها في إطارها ، ثم تعلقها على حائط في إحدى غرفك ، وتأخذ في التأمل فيها ، فإنك تتذكر الزمن الذي يحيط بالصورة من حيث اللباس الذي يكشف عن الفصل إن كان ربيعيا أو شتاء أو خريفا أو صيفا ، ثم تنظر إلى الزمن القريب أكان نهارا أو ليلا أمشمس هو أو غير ذلك ، وكأني بك ترسم المشهد ككاتب سيناروا يريد ان يحيط بالزمن من جوانبه كافة ، ثم يعوج على المكان سابرا زواياه وانحناءاته ، أحديقة هو أم مكان مغلق كصالة مثلا للأفراح أو ربما تخرج من جامعة ، أو قل: زواج وفرحة ، وعرس لولادة طفل ، كل ذلك يترجمه المكان ، وحتى نستطيع أن نطلق على السرد بأنه تقنية قصصية فلا بد من وجود عنصري الزمان والمكان ، لارتباطه بفكر الكاتب وهو يستحضر ذكرياته عندما يتأمل هذا الإطار ، وأين التقت له الصورة ، وما الأوضاع النفسية التي كانت يعيش في ظلها من جهة ، فهل كانت النفس مترعة بالفرح والغبطة أم كانت في توتر أم موقف عكس ثقافته واهتماماته ؟ ربما أخذت في الصغر أو في مؤتمر ينم عن ثقافته ، ولا يخفى ما للوضع الاجتماعي من دور فيأخذ بالسرد الدال على المكانة الاجتماعية التي كان يتبوأ ، واللفيف الذي يحيط به بطانة ووليجة ، ثم يتطلع إلى الوضع السياسي السائد حينذ ، كل ذلك بتامل زمني فيما وراء الصورة من أفكار وذكريات .
ولعل الزمان له فلسفته القائمة على الزمان العابر الذي يمر دون ترقب أو انتظار ثقيل ، وزمن ساخن له ذاكرة يسعى المتحدث إلى البوح للارتياح ، وقد تجند الكتاب لبناء قصصهم على الزمان فكان له البطولة في معرض السرد ، أما المكان فله ذكريات خالدة في نفس من يتأمل الإطار فلعل المكان له مكانة وطنية في نفس المتحدث ، ويشكل مكانا وطنيا يحن ويؤلمه الحنين إلى العودة لتلك الصورة الحقيقية ويتمنى أن ترجع تلك الذكريات أو يسعى بكل ما أوتي من قوة لزرع هذا الحس المكاني في نفوس الأبناء ، فيقف أمام الإطار ليوصل الفكرة التي تعتمل في داخلة وبات هاجسه مع كرور الأيام .
قلو تفحصنا النصوص الأدبية ألفينا الكتاب يولون هذين العنصرين جل اهتماهم ؛ لأن عنصري الزمان والمكان لا ينفصلان عن الأحداث والصراع والعقدة ، ووجه الحل أو نهاية مفتوحة تترك للمتلقي إبداء الرأي ، ويقف الناقد عند هذه العناصر كي يتعرف على الحياة التي يرسمها الكاتب على الورق ومدى واقعيتها حياة في الواقع المعيش .
ولعل هذين البعدين الزمان والمكان قد شغل فكر الفلسطيني الذي ينشد الزمان والمكان لقصة وجوده ، قصة حياة ، لما للإطار من دور حيوي في حياة الفرد والتفكير الجمعي للمجتمع .
حينما تلتقت صورة لك في مكان ما وفي زمان ما ، وتؤطرها في إطارها ، ثم تعلقها على حائط في إحدى غرفك ، وتأخذ في التأمل فيها ، فإنك تتذكر الزمن الذي يحيط بالصورة من حيث اللباس الذي يكشف عن الفصل إن كان ربيعيا أو شتاء أو خريفا أو صيفا ، ثم تنظر إلى الزمن القريب أكان نهارا أو ليلا أمشمس هو أو غير ذلك ، وكأني بك ترسم المشهد ككاتب سيناروا يريد ان يحيط بالزمن من جوانبه كافة ، ثم يعوج على المكان سابرا زواياه وانحناءاته ، أحديقة هو أم مكان مغلق كصالة مثلا للأفراح أو ربما تخرج من جامعة ، أو قل: زواج وفرحة ، وعرس لولادة طفل ، كل ذلك يترجمه المكان ، وحتى نستطيع أن نطلق على السرد بأنه تقنية قصصية فلا بد من وجود عنصري الزمان والمكان ، لارتباطه بفكر الكاتب وهو يستحضر ذكرياته عندما يتأمل هذا الإطار ، وأين التقت له الصورة ، وما الأوضاع النفسية التي كانت يعيش في ظلها من جهة ، فهل كانت النفس مترعة بالفرح والغبطة أم كانت في توتر أم موقف عكس ثقافته واهتماماته ؟ ربما أخذت في الصغر أو في مؤتمر ينم عن ثقافته ، ولا يخفى ما للوضع الاجتماعي من دور فيأخذ بالسرد الدال على المكانة الاجتماعية التي كان يتبوأ ، واللفيف الذي يحيط به بطانة ووليجة ، ثم يتطلع إلى الوضع السياسي السائد حينذ ، كل ذلك بتامل زمني فيما وراء الصورة من أفكار وذكريات .
ولعل الزمان له فلسفته القائمة على الزمان العابر الذي يمر دون ترقب أو انتظار ثقيل ، وزمن ساخن له ذاكرة يسعى المتحدث إلى البوح للارتياح ، وقد تجند الكتاب لبناء قصصهم على الزمان فكان له البطولة في معرض السرد ، أما المكان فله ذكريات خالدة في نفس من يتأمل الإطار فلعل المكان له مكانة وطنية في نفس المتحدث ، ويشكل مكانا وطنيا يحن ويؤلمه الحنين إلى العودة لتلك الصورة الحقيقية ويتمنى أن ترجع تلك الذكريات أو يسعى بكل ما أوتي من قوة لزرع هذا الحس المكاني في نفوس الأبناء ، فيقف أمام الإطار ليوصل الفكرة التي تعتمل في داخلة وبات هاجسه مع كرور الأيام .
قلو تفحصنا النصوص الأدبية ألفينا الكتاب يولون هذين العنصرين جل اهتماهم ؛ لأن عنصري الزمان والمكان لا ينفصلان عن الأحداث والصراع والعقدة ، ووجه الحل أو نهاية مفتوحة تترك للمتلقي إبداء الرأي ، ويقف الناقد عند هذه العناصر كي يتعرف على الحياة التي يرسمها الكاتب على الورق ومدى واقعيتها حياة في الواقع المعيش .
ولعل هذين البعدين الزمان والمكان قد شغل فكر الفلسطيني الذي ينشد الزمان والمكان لقصة وجوده ، قصة حياة ، لما للإطار من دور حيوي في حياة الفرد والتفكير الجمعي للمجتمع .