الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلينتون اول سيدة بالبيت الابيض بقلم عبيرالرملى

تاريخ النشر : 2016-10-20
كلينتون اول سيدة بالبيت الابيض بقلم عبيرالرملى
لقد كشفت الايام السابقه ان الوضع بالنسبة للانتخابات فى امريكا لن يختلف كثير عن باقى الدول وان سيمفونية الديمقراطية ليس لها محل من الاعراب وهى مجرد وسيله وكلمات رنانه تستخدمها الدول العظمى للتستر على جرائمها .

الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة 2016 هي فترة الانتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة، والذي سيفوز بها سيكون الرئيس 45 للولايات المتحدة، و المقرر إجراؤها في يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016. سيقوم الناخبين فيها بتحديد المجمع الإنتخابي من الرئيس و نائب الرئيس من سنة 2017 إلى سنة 2021،

وبحسب التعديل للمادة 22 من الدستور الأمريكي سيمنع الرئيس باراك أوباما من الترشيح لولاية ثالثة.

انتهت الإنتخابات الرئاسية التمهيدية الأمريكية من فبراير إلى يونيو 2016، حيث واختير ممثل كل حزب في الرئاسة الأمريكية ليتم انتخابهم في الإنتخابات النهائية.

قبل أن تتضح الرؤية حول من سيكون وريث الرئيس باراك أوباما: أهو الملياردير ترامب؟ أم كلينتون التي قد تحصد اللقب لتكون أول سيدة للبيت الأبيض؟

جاءت تبرئة المباحث الفيدرالية المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تمهيداً لإعلان المرشح عن الحزب نفسه بيرني ساندرز عن دعمه الرسمي لها.

هذا الأمر يجعل من الضروري الوقوف على معاني هذا السيناريو، خصوصاً مع تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي، وفق استطلاعات الرأي .

ولكن، يبدو أن هناك ما يحاك في الميدان لوصول كلينتون إلى سدة الرئاسة الأمريكية، لتكون بذلك أول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.

فقبل عدة أشهر، كان المرشح الجمهوري ترامب هو الأقوى من بين المرشحين، واليوم باتت المرشحة كلينتون فرس الرهان مع توقع فوزها لدعم ساندرز لها، حيث وعدته كلينتون بتعيينه نائباً للرئيس حال فوزها.

ووصفت صحيفة الـ"واشنطن بوست" تأمين هيلاري كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة بالخطوة التاريخية، لتصبح بذلك أول امرأة تقود حزباً رئيساً في السباق نحو البيت الأبيض، وذلك بحصولها على عدد كبير من المندوبين اللازمين للحصول على هذا الترشيح.

وعلى الرغم من أن بعضًا يرى أن كلينتون تأخرت في دخول سباق الرئاسة ثماني سنوات، وعلى الرغم من توالي مسلسل الفضائح والهزات المتكررة لها، فإنها قوية تستند إلى دعم من الدول العربية الغنية، التي قيل إنها مولت حملتها الانتخابية.

وإذا فازت كلينتون في الانتخابات الأمريكية، فإنها حتماً ستقوم بشن حرب في إحدى بقاع المعمورة وذلك لإرضاء حلفائها التقليديين وإخضاع الأوروبيين لسلطانها وإحياء مشروع الهيمنة الأمريكية الجديدة كقوة عالمية ليس لها منافس على الإطلاق.

ومن الاسباب التى ترجح فوز كلينتون ويؤكد انه يتم اعدادها ودعمها لتكون رئيسة الولايات المتحده.

تقدِّم كلينتون استراتيجية من خلال التعامل مع "داعش" في العراق وسوريا من خلال زيادة الجهد الاستخباري، وزيادة الضربات الجوية، وشن حملة برية بقيادة أمريكية وقطع تمويل "داعش" ومكافحة التجنيد عبر الإنترنت والحد من قدرة هذا التنظيم على اختراق الحدود الأمريكية أو التجنيد من داخلها.

أما ترامب، فدعا إلى ترك روسيا تقاتل "داعش" من دون تدخل أمريكي، وفي وقت لاحق وبعد هزيمة هذا التنظيم يمكن للولايات المتحدة القيوم بأعمال عسكرية محددة ومحدودة.

و تدعو كلينتون إلى العمل من دون نظام الرئيس السوري بشار الأسد والعمل مع حكومة انتقالية وهذا يناسب كثير من الدول التى تسعى للاطاحه بالاسد

في الوقت الذي أعلن فيه ترامب عن قلقه إزاء ما سيأتي بعد سقوط النظام السوري وخصوصاً الرئيس بشار الأسد.

كما أكدت كلينتون أنّ منطقة الخليج العربي تُعدُّ ذات أهمية استراتيجية للولايات المتحدة، لذلك لا بد من وجود عسكري مكثف فيها. كما حثت على التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي عسكرياً وأمنياً.

بينما يرى ترامب أن إيران يمكن أن تكون شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، وأن على دول الخليج العربي أن تدفع ثمن حماية الولايات المتحدة لها، حيث قال في غير مناسبة إن على السعودية التعويض مالياً للولايات المتحدة ما دامت واشنطن تقوم بحماية مصالح الرياض.

وهنا لا بد من القول إن ليس كل ما يقوله كلا المرشحين سيترجم على أرض الواقع ولذا الفائز من يستطيع ان يحقق الاهداف المخطط لها مسبقا لذا أن الرئيس سواء أكان جمهورياً أم ديمقراطياً لا بد له من الانصياع لمؤسسة الحكم في الولايات المتحدة والتي ستحدد بدورها ما يجب أن تكون عليه سياسة الرئيس


وانا اعتقد ان كلينتون الاقرب الى تحقيق الاهداف وليست غريبة عن المطبخ السياسى ولذا تم الدفع بها للساحه الانتخابية لمواجهه تقدم ترامب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف