لا تقف عند قبري باكياً ! ترجمة : حماد صبح
لا تقف عند قبري باكيا !
لست فيه ،
لست نائمة .
أنا ألف الريح التي تعصف .
أنا الماسة التي تتألق فوق الثلج .
أنا ضوء الشمس فوق الغلال الناضجة .
أنا مطر الخريف الناعم .
أنا اندفاعة العصافير الهادئة للتحليق
في الجو حين تصحو أنت في سكون الصباح .
أنا النجوم الرقيقة التي تلمع ليلا .
لا تقف عند قبري باكيا !
لست فيه ؛
فلم أمت .
*للشاعرة الأميركية ماري إليزابيث فراي (1905 _ 2004) .
* في أميركا جدل واسع لم يحسم حتى اللحظة حول حقيقة نسبة هذه القصيدة _ أو السونيتة مثلما يصنفونها ، ويمكن ترجمتها عربيا إلى " الترنيمة " أو " الشدوة " _ إلى الشاعرة ماري ، ويذكرون أنها أول قصيدة لها ، وأنها كتبتها في 1932. وكمالها الفني ، وعمق رؤيتها الفلسفية يثيران الدهشة والإعجاب بما قد يدفع للشك في كونها أول قصائدها ، ومن ثم صحة نسبتها إليها . ( ح . ص ) .
لا تقف عند قبري باكيا !
لست فيه ،
لست نائمة .
أنا ألف الريح التي تعصف .
أنا الماسة التي تتألق فوق الثلج .
أنا ضوء الشمس فوق الغلال الناضجة .
أنا مطر الخريف الناعم .
أنا اندفاعة العصافير الهادئة للتحليق
في الجو حين تصحو أنت في سكون الصباح .
أنا النجوم الرقيقة التي تلمع ليلا .
لا تقف عند قبري باكيا !
لست فيه ؛
فلم أمت .
*للشاعرة الأميركية ماري إليزابيث فراي (1905 _ 2004) .
* في أميركا جدل واسع لم يحسم حتى اللحظة حول حقيقة نسبة هذه القصيدة _ أو السونيتة مثلما يصنفونها ، ويمكن ترجمتها عربيا إلى " الترنيمة " أو " الشدوة " _ إلى الشاعرة ماري ، ويذكرون أنها أول قصيدة لها ، وأنها كتبتها في 1932. وكمالها الفني ، وعمق رؤيتها الفلسفية يثيران الدهشة والإعجاب بما قد يدفع للشك في كونها أول قصائدها ، ومن ثم صحة نسبتها إليها . ( ح . ص ) .