من الملاحظ بالآونة الأخيرة حدوث حالة من الصدع بالساحة السياسية الفلسطينية سواء داخل حركة فتح
أو على مستوى المصالحة الوطنية الفلسطينية , أو بالنسبة لمنطمة التحرير الفلسطينية واٍعادة احياءها بصفتها الممثل الرسمي والوحيد للشعب الفلسطيني , كذلك التطورات الاٍقليمية وتزايد الارهاب في المنطقة والاٍنتخابات الأمريكية القادمة , وعلى الصعيد الشعبي وجود حالة من اليأس بالنسبة للمواطن الفلسطيني في تحقيق أفق جديد يخرج القضية الفلسطينية الى مسارها الصحيح , كل ذلك يستدعي خطوات عملية أصبحت حتمية أكثر من أي وقت مضى , وبالتالي فما هي السبل للخروج من الأزمة الفلسطينية الداخلية في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة ؟
من خلال الطرح المقدم تتمثل الاستنتاجات لتحليلي الشخصي لحل الأزمة السياسية القائمة فيما يلي :_
1-فصل منظمة التحرير الفلسطينية عن السلطة الوطنية بحيث تصبح هذه الاخيرة أداة تنفيذية تابعة للمنظمة .
2-اٍقامة انتخابات تشارك فيها جميع الأحزاب الفلسطينية لاِختيار رئيس لمنظمة التحرير يكون منفصل عن السلطة .
3-تعديل قانون انتخاب رئيس السلطة بحيث أنه لايمكنه الترشح لرئاسة منظمة التحرير فترة حكمه رئاسة السلطة وأن يتم اِنتخابه من طرف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وليس من طرف الشعب .
4-دمج الأجنجة العسكرية التابعة للأحزاب الفلسطينية في قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية , ويتم اِتخاذ القرارات بالسلم والحرب داخل المنظمة وليس خارجها .
5- دخول كافة الأحزاب الفلسطينية في اِطار المنظمة وليس خارجها , وأي حزب ينشأ خارج المنظمة بعد ذلك ولا يخدم المصالح الوطنية يتم محاربته من كافة القوى والأحزاب داخل المنظمة .
6-بالنسبة للاٍتفاقيات الموقعة من طرف المنظمة يتم التوافق عليها داخل المنظمة من طرف الأحزاب عن طريق التصويت وأي اٍتفاقية توقع من طرف المنظمة لا يمس الأطر التنظيمية لأي حزب مندرج تحت اِطار المنظمة .
من خلال ما سبق ما هي اللآثار المترتبة في حال حدوث ذلك :-
اٍعادة منظمة التحرير الفلسطينية الى الواجهة الدولية بصفتها المتحدث الرسمي الوحيد باسم الشعب الفلسطيني.
نقل الخلافات الحزبية والسياسية من الشارع الفلسطيني الى داخل المنظمة وبطرق ديمقراطية وشرعية
تحقيق الأمن الوطني وعدم عودة الفلتان الأمني وذلك لأن الأجنحة العسكرية التابعة للأحزاب السياسية تأخذ أوامرها من قيادة المنظمة وعلى أسس وطنية .
وبذلك اٍن هذه الأطروحة تمثل نفلة نوعية في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية , وعدم اٍتاحة الفرصة للتدخلات الخارجية بالشأن الفلسطيني .
أو على مستوى المصالحة الوطنية الفلسطينية , أو بالنسبة لمنطمة التحرير الفلسطينية واٍعادة احياءها بصفتها الممثل الرسمي والوحيد للشعب الفلسطيني , كذلك التطورات الاٍقليمية وتزايد الارهاب في المنطقة والاٍنتخابات الأمريكية القادمة , وعلى الصعيد الشعبي وجود حالة من اليأس بالنسبة للمواطن الفلسطيني في تحقيق أفق جديد يخرج القضية الفلسطينية الى مسارها الصحيح , كل ذلك يستدعي خطوات عملية أصبحت حتمية أكثر من أي وقت مضى , وبالتالي فما هي السبل للخروج من الأزمة الفلسطينية الداخلية في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة ؟
من خلال الطرح المقدم تتمثل الاستنتاجات لتحليلي الشخصي لحل الأزمة السياسية القائمة فيما يلي :_
1-فصل منظمة التحرير الفلسطينية عن السلطة الوطنية بحيث تصبح هذه الاخيرة أداة تنفيذية تابعة للمنظمة .
2-اٍقامة انتخابات تشارك فيها جميع الأحزاب الفلسطينية لاِختيار رئيس لمنظمة التحرير يكون منفصل عن السلطة .
3-تعديل قانون انتخاب رئيس السلطة بحيث أنه لايمكنه الترشح لرئاسة منظمة التحرير فترة حكمه رئاسة السلطة وأن يتم اِنتخابه من طرف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وليس من طرف الشعب .
4-دمج الأجنجة العسكرية التابعة للأحزاب الفلسطينية في قوات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية , ويتم اِتخاذ القرارات بالسلم والحرب داخل المنظمة وليس خارجها .
5- دخول كافة الأحزاب الفلسطينية في اِطار المنظمة وليس خارجها , وأي حزب ينشأ خارج المنظمة بعد ذلك ولا يخدم المصالح الوطنية يتم محاربته من كافة القوى والأحزاب داخل المنظمة .
6-بالنسبة للاٍتفاقيات الموقعة من طرف المنظمة يتم التوافق عليها داخل المنظمة من طرف الأحزاب عن طريق التصويت وأي اٍتفاقية توقع من طرف المنظمة لا يمس الأطر التنظيمية لأي حزب مندرج تحت اِطار المنظمة .
من خلال ما سبق ما هي اللآثار المترتبة في حال حدوث ذلك :-
اٍعادة منظمة التحرير الفلسطينية الى الواجهة الدولية بصفتها المتحدث الرسمي الوحيد باسم الشعب الفلسطيني.
نقل الخلافات الحزبية والسياسية من الشارع الفلسطيني الى داخل المنظمة وبطرق ديمقراطية وشرعية
تحقيق الأمن الوطني وعدم عودة الفلتان الأمني وذلك لأن الأجنحة العسكرية التابعة للأحزاب السياسية تأخذ أوامرها من قيادة المنظمة وعلى أسس وطنية .
وبذلك اٍن هذه الأطروحة تمثل نفلة نوعية في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية , وعدم اٍتاحة الفرصة للتدخلات الخارجية بالشأن الفلسطيني .