الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ربيع العمر بقلم:مريم الحسن

تاريخ النشر : 2016-10-20
ربيع العمر بقلم:مريم الحسن
ربيع العمر

حلمي ...
يسكن قلبي عبر السنين
يتسرب كبقايا الليل
يهطل كأمطار الصيف
يثلج صدري
كقطع ثلجية تتسامى
يكتب على بقية العمر أمنية
خطوات سرمدية
خطوة بعد خطوة
وجراحات الزمن الرديء
في سكون الليل
والنجم يبرق في الأفق
يرسم في عيني ثقب
تنبثق منه اضاءات النور المبين
وفي الوقت المتخم بالامنيات
مغارات مغلقة
وخبايا زمن أدبر
وزمن قادم
يعبر كحلم ...
فيغمر القلب بالسكون
قلب أضناه التعب
عاتب الزمان وفاض الدمع
الصبر مرسوم على لوحة الشفق
وكفي غارقتان
أرحل من جديد
حتى تنبت زهرة الياسمين
وتشي بسكون الليل
وشروق شمس المغيب
وأمواج تعصف بالجليد
حينها يصرخ الطفل الوليد
وتزدهر الحدائق من جديد
حلمي
في الردهات الصامتة يعزف
وعلى أبواب الأمل يطرق
بذهول يقف على عتبات الزمن
ليخبرني بأنه آت
مرتديا ثوب الأمل
بين خباياه قوس قزح
وقمر منير
وعروس ترفل في ثوبها
تعبق منها رائحة العطور
في ليلتها الحلم تأتي
تزف عيدها الجديد

مريم الحسن / السعودية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف