الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

للحرية ثمن ادفعه لاجل ابنائي بقلم:مارينا سوريال

تاريخ النشر : 2016-10-20
مارينا سوريال 

اخيرا استطعت العمل صحيح فى احدة المحلات حالما ابدء العام الجديد..قدمت اوراقى فى الجامعة المفتوحة من مدخراتى التى ورثتها عن امى وساعمل نصف يوم خلال الشتاء ..اكتشفت هناوسط البائعات اننى لست بمفردى صاحبة الحكايا بل هناك حكايات تروى كل يوم على الوجوة ولكن لا تجد من ينقلها تتبادل مع نظرات الحسرة والضحكات الصاخبة لمصطنعة والكثير من الكمد ..كنت غريبة عنهم فى البداية لكن بدأت امورى تتحسن معهم وبدأت اندمج داخل عملى ..وانا صغيرة كنت منترسلنى امى لاقناع اخوتى براى ماخاصا فيما يخص ملابسهم حتى اخوتى الشباب كانوا يسألوننى لم اعتقد اننى سانتفع من تلك الموهبة يوما تذكرت

اخى الاصغر الذى كنت اعاونه اعتقدت انه من سيفهمنى لكنه اتى ليتهجم عليه فى شقة والدينا الراحلين لم اعبأ تصديت له ..لم اقبل ان اضرب على يد شقيقى الاصغر من كنت اهدهده واطعمه وابدل ثيابه عوضا عن امى لانه كبر ذكرا وانا انثى ..لا ادرى لما تراجع لكن صفع الباب حوله وغادر انتظره ان يعود فى اى لحظة لم يخبرهم احدا ان عليهم قتلى اولا قبل ان اقبل العيش بذل فتلك الحياة لا تستحق ..سيغفر لى لاننى كنت اقاتل بمفردى سيتفهم مشاعرى الله فقط اما الناس فلا ولم اعد بالى لم احكى لاحد هنا حكاياتى ولم اجاوب جيران امى القدامى لما عدت ولكن لاحظت نظراتهم يعد حضور زوجى وسرقة ابنائى منه واخى وصراخى عليه ..لا باس لقد تمرنت على الالم سابقا ولم يعد يحطمنى كثيرا .. لن تصدقوا سادرس الفنون لم اخبركم من قبل اننى اعشق النحت ..سافعل سافعلها وساتعلمه ..انه ما رغبت به دوما ..فى صغرى كنت ارقص امام المراة خفية ان ترانى امى فتضربنى اعتقدت اننى ساكبر لاصبح راقصة ولك لم افعل..لحسن حظى وحظهم ..

تحياتى لك مارجريت عودة مباركة

عايدة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف