الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسرائيل الفكرة بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2016-10-20
اسرائيل الفكرة بقلم:يوسف شرقاوي
اسرائيل الفكرة

يوسف شرقاوي

اجزم ان اسرائيل كانت تعاني من استمرارية تسويق "الفكرة" قبل اتفاقيات اوسلو فإسرائيل كما "السلعة" تحتاج الى تسويق، اذ كانت قبل اوسلو عاجزة عن استمرار تسويق "الفكرة" الى ان تطوع "اهل البيت" بتسويق "الفكرة" وشرعنتها نيابة عنها،مما ادى الى تعزيز "الفكرة" على صعيد اخلاقي ومنطقي ،وترسيخ شرعيتها ،من هنا كان اتفاق اوسلو "اتفاق الضرورة" بالنسبة لاسرائيل .

الآن المخرج الاجدى لهز "الفكرة" مع المقاومة الشعبية المنظمة ،مع ما يتاح لنا من وسائل اخرى ، هو تعزيز وتوسيع "الحركة العالمية لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها،وفرض العقوبات عليها " BDS MOVEMENT، وهذه الحركة عمليا ضربة مباشرة لاخلاقية "الفكرة" وشرعيتها،لكن ان بقينا عاجزين عن مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية داخليا "تنوفا" واخواتها، فسنعمل بايدينا على تعزيز "الفكرة" وشرعنتتها وكذلك اضفاء الاخلاقية والقانونية على فكرة المشروع الاستعماري الصهيوني على ارضنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف