الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رصيف الأنتظار بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-10-20
رصيف الأنتظار
أيها الرصيف العزيز كفاك صمتا
ما عدت أقوى على الآنتظار
فأوراقي تبعثرت مني
وذكرياتي باتت تتفلت من روحي وقلبي
وكل ما بداخلي
بات ثائرا كموج بحر غاضب
على كل من يلقي بهمومه
في أعماقه ولا يبالي بدمعه
يا رصيف الأنتظار
بت لا أقوى على جمع شتاتي
بقيت الروح صامدة عمرا بأكمله
تنتظره ليهمس لها أحبك
فتبعثرت الحروف
و تناثرت الرسائل
بين دروب الغياب
وكانت تلملم نفسها على عجل
حين تسمع بأن هناك لقاء منتظر
بات في الأعماق صراع وضجيج من الحنين والشوق
لتلك الروح بعد فترات انقطاع
باتت الآماني تهرول على أرصفة الأنتظار
علها تسمع من قلبه كلمة همسة عذبة
تحي الروح والنبض الذابل
ليته يعلم أن الآنتظار مؤلم جدا
والنسيان مؤلم أكثر
وليته يعلم أن القلب محتار
أيهما يسلك وأيهما يفعل من أجل الآحتفاط به باقي العمر
وليته يعلم أنها أسوأ أنواع المعاناة على أرصفة الآنتظار
أيها الرصيف الوفي كالوفاء
ليته يعلم أنني أنتظره بجمر ونار
انتظر سماع صوته واقرأ في عينه العشق
واسمع من شفاه الروح همس الجنون
أيها الرصيف تبا لك بت تعشق الصمت كقلبه
وباتت نيران الفراق تشتعل في القلب وتحرق الآوجان
وما زالت الروح تهرول على أرصفة الأنتظار
12/10/2016

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف