الان العالم في انتظار الانتخابات الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والمقرر إجراؤها في يوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، فالولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها المتصدرة لركب الحضارة والتطور، على موعد مع تَحدٍ جديد لموروثاتها الثقافية الراسخة المُستعصية على التزحزح، باختبار مدى استعدادها لتقبل فكرة تَسيّد امرأة للبيت الأبيض.هيلاري كلينتون اصبحت أول سيدة تترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على الإطلاق تمثيلاً لحزب سياسي أمريكي كبير.في الماضي كانت أنباء ترشح امرأة لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها أول سيدة تمثل حزبا سياسيا أمريكيا كبيرا كان يعتبر الامر جديد نوعا ما ،ولكن في الوقت الحالي، تبدو الأنباء وكأنها فكرة متأخرة، .ليس كما كان يبدو في السابق لحظة تثير التعجب، أصبح تقريبًا حقيقة واقعية لاتثير التعجب والغرابه .كما ان أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN بالتعاون مع مركز أبحاث "ORC" أن 80 % من الأمريكيين يشعرون أن بلادهم مستعدة لوضع امرأة في رئاسة البيت الأبيض.
وأضاف الاستطلاع أن 90% من الناخبين بين الديمقراطيين يوافقون على تولي امرأة رئاسة الولايات المتحدة، مقابل 68% بين الجمهوريين.
وأكد الاستطلاع ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين يشعرون أن بلاده مستعدة لتولي امرأة الرئاسة بحوالي 20%، مشيرا إلى أن النسبة كانت 60% عام 2006، عندما كانت هيلاري تسعى إلى الحصول على بطاقة حزبها للترشح في انتخابات عام 2008 التي حصل عليها باراك أوباما.
وكشف الاستطلاع نتيجة أخرى مفاجئة، وهي أن الرجال على استعداد أكثر من النساء لتولي امرأة رئاسة البيت الأبيض، بنسبة بلغت 83% بين الرجال مقابل 76% بين النساء.
وبسؤال الأشخاص الذي شاركوا في الاستطلاع عن مدى أهمية رؤية امرأة تحكم الولايات المتحدة، خلال وجودهم على قيد الحياة، أجاب 31% بأنها أولوية مهمة جدا، وكانت النسبة بين الديمقراطيين 54% مقابل 13% بين الجمهوريين، و35% بين النساء مقابل 25% بين الرجال.فالعالم اصبح الان على استعداد تام لقبول فكره تولى امرآه رئاسه دوله ،ونأمل بقبول وانتشار تلك الفكره ايضا في الدول العربيه .
وأضاف الاستطلاع أن 90% من الناخبين بين الديمقراطيين يوافقون على تولي امرأة رئاسة الولايات المتحدة، مقابل 68% بين الجمهوريين.
وأكد الاستطلاع ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين يشعرون أن بلاده مستعدة لتولي امرأة الرئاسة بحوالي 20%، مشيرا إلى أن النسبة كانت 60% عام 2006، عندما كانت هيلاري تسعى إلى الحصول على بطاقة حزبها للترشح في انتخابات عام 2008 التي حصل عليها باراك أوباما.
وكشف الاستطلاع نتيجة أخرى مفاجئة، وهي أن الرجال على استعداد أكثر من النساء لتولي امرأة رئاسة البيت الأبيض، بنسبة بلغت 83% بين الرجال مقابل 76% بين النساء.
وبسؤال الأشخاص الذي شاركوا في الاستطلاع عن مدى أهمية رؤية امرأة تحكم الولايات المتحدة، خلال وجودهم على قيد الحياة، أجاب 31% بأنها أولوية مهمة جدا، وكانت النسبة بين الديمقراطيين 54% مقابل 13% بين الجمهوريين، و35% بين النساء مقابل 25% بين الرجال.فالعالم اصبح الان على استعداد تام لقبول فكره تولى امرآه رئاسه دوله ،ونأمل بقبول وانتشار تلك الفكره ايضا في الدول العربيه .