
حبٌ بينَ السطور
.
ذهابكِ سحرٌ، غيابكِ سحرٌ، حضوركِ سحرٌ، تُطلينَ من أي زاويةٍ تلمعينَ، وحتى من الغيبِ، والسِّرِّ والغرفةِ المعتمةْ.
.
انتظاركُ حبٌ، لقاؤكِ، لقاؤكِ بحرٌ، هروبكِ نهرٌ، وأي انفعالٍ تريدين فيهِ الغيابَ، ظهورٌ على ظهرِ خيلٍ بمضمارِ قلبيَ، رجفتيَ المؤلمةْ.
.
أحبُّ ابتعادكِ، بعدَ اللقاءِ، أَعدُّ خطاكِ، يميناً يساراً وخصركِ، عطركِ الأنثوي ونظرتكِ الهاربةْ.
.
ويعجبكِ البعدُ، والصمتُ، أقرأُ حبكِ بينَ السطورِ، وحزنكِ بين دخانِ السجائرِ، في واحةٍ مُذنبةْ.
.
هكذا ستعضين بعضَ الحروفِ التي اكتبُ الآنَ رجفتها، في تصفُحكِ المختفي عن عيونِ الظلالِ بأشرعةٍ خافتةْ.
.
15-10 – 2016م
.
ذهابكِ سحرٌ، غيابكِ سحرٌ، حضوركِ سحرٌ، تُطلينَ من أي زاويةٍ تلمعينَ، وحتى من الغيبِ، والسِّرِّ والغرفةِ المعتمةْ.
.
انتظاركُ حبٌ، لقاؤكِ، لقاؤكِ بحرٌ، هروبكِ نهرٌ، وأي انفعالٍ تريدين فيهِ الغيابَ، ظهورٌ على ظهرِ خيلٍ بمضمارِ قلبيَ، رجفتيَ المؤلمةْ.
.
أحبُّ ابتعادكِ، بعدَ اللقاءِ، أَعدُّ خطاكِ، يميناً يساراً وخصركِ، عطركِ الأنثوي ونظرتكِ الهاربةْ.
.
ويعجبكِ البعدُ، والصمتُ، أقرأُ حبكِ بينَ السطورِ، وحزنكِ بين دخانِ السجائرِ، في واحةٍ مُذنبةْ.
.
هكذا ستعضين بعضَ الحروفِ التي اكتبُ الآنَ رجفتها، في تصفُحكِ المختفي عن عيونِ الظلالِ بأشرعةٍ خافتةْ.
.
15-10 – 2016م