عصير قصب الحاج عبدالمولى تقدر تقول من الناس الطيبين جدا والمجتهدين منذ الصغر وهو يعتمد على نفسه فى كل شئ وبعد رحلة معاناه طويلة مع الحياة أصبح الآن من الأثرياء أو بتعبير دقيق لا يعانى كا الآخرين وكل شئ عند الحاج بمقدار واذا تجاوز المقدار المقرر يتغير لون الحاج ويبقي يوم مش معدي
أثناء الرحلة الصيفية للقادمين من الخليج بعد رحلات العمل
وأثناء مرور الحاج من الشارع الرئيسي أراد الحاج أن يقول بعض تعبيرات الضيافة من باب الترحاب ومن باب الأصول والواجب للقادمين من الخارج على أساس أن يرد أحدهم بتعبير الف شكر ياحج وينتهي الموضوع ولكن قبل أن ينطق أحدهم بكلمة قال الحاج أحمد ابن خالة الحاج عبد المولى وهو يبتسم فى خبث هات حاجة سقعة للأستاذ وهات شيشة هناء ونزل هنا أربعة شاى واللى يقول بلاش شاى يقولوا خد حلبة كلما سمع الحاج عبدالمولى عن مشروب جديد نازل على القعدة يروح فى نوم عميق جالسا على الكرسى الآن جاء موعد الحساب
اشار الحاج أحمد لعامل القهوة في مايعني أن الحساب عند الحاج عبدالمولى قال عامل القهوة بصوت عالي الحساب ياعم الحاج
الحساب ياعم الحاج
قام الحاج من التعسيلة على الكرسى مفزوع قالا خلاص سمعت خلاص سمعت جاتك الرعد فى ودانك اخرج الحاج من جيبة ورقة من فئة الخمسين جنية أخذ عامل القهوة الفلوس وبعد أن ردد على سماع الحاج المشاريب قام برد خمسون قرش وقال الباقى ياحج
نظرا الأستاذ محمود والحاج احمد الي بعضهم البعض وقالوا هي جات على الخمسين قرش خرج الحاج عبدالمولى عن شعورة وقال بغضب شديد انا عارف وقام برمي الخمسين قرش فى وجه عامل القهوة
فى الأسابيع المتبقية من الاجازة للعاملين بالخارج فضل الحاج عبدالمولى عدم المرور بالشارع حتى تنتهى الإجازة على خير والميزانية تمر بسلام # كل مرة يشير باصبعه هات عصير ياسيد يجيب سيد العصير فى أقصي سرعة فى نهاية حسابات اخر الشهر اكتشف الحاج محمود أنه مدان ب مبلغ مالى كبير لمحل العصير استدعى الحاج محمود سيد صاحب محل العصير وعنفه ببعض الكلمات
قال سيد للحاج انت كل مايجي ضيف تقول هات عصير ياسيد اقولك بلاش يعنى مفيش عصير اتفق الحاج محمود مع سيد على إشارة معينة قال الحاج محمود للسيد عندما أشير لك مع تثبيت الاصبع هذا يعني إحضار العصير اكيد وعندما اقول لك هات عصير ياسيد مع حركة الاصبع يمين ويسار هذا يعنى أنك تضرب طناش ياسيد
فى الايام التالية اختلف الوضع وأصبح حركة أصبع الحاج لا تتوقف وهات عصير ياسيد وأصبح سيد في حيرة مابين عمار دكان الحاج محمود أو إفساد ميزانية محل العصير فكان فى اغلب الأحوال مع حركة صابع الحج محمود يرسل العصير ويغضب الحاج فيقول سيد معلش ياحج العتب على النظر العتب على النظر
ولم يجد الحاج مخرج من عدد الزائرين المستهلكين للعصير بشكل يومي
غير انه يقول للضيف عايز أطلبلك عصير بس المشكلة في سيد ربنا يحفظ نظرك بعد نظره ما ضعف بدا يخلط العصير بالبوص الأخضر بتاع البهائم ربنا يحفظ نظرنا جميعا # يحتفل بعض الشيوخ أحيانا من وقت لآخر بوجبة من الطعام المتميز فراخ مشوية كباب وكفتة ومن هذه
الشخصيات أخونا الشيخ نعيم بارك الله فيه وصل الشيخ نعيم إلى منزلة فى المساء قادما من القاهرة بعد رحلة من التعب مع حرارة الشمس وزحام المواصلات فى القاهرة المحروسة وأراد أن يكافئ نفسه وأهل منزلة بمتعة من متع الحياة المحببة إلى قلب البعض من شيوخ السلفية لذلك أحضر معه اكلة كباب من العيار الثقيل مع تحبيشة السلطات والذى منة ونتيجة لخلاف بين الشيخ نعيم وابنة الأكبر قبل أن يفتح لفة الكباب أصدر الشيخ نعيم طلاق ويمين مافي حد وأكل وخد اللفة ومن الدور الثالث وراح رميها فى الشارع الشيخ نعيم أعتقد ان الموضوع سحابة صيف وهتعدي لكن القطط فى الحي كان لها رائ آخر الشيخ أطاح بالكباب من هنا والقطط خرجت تحتفل جماعة من هناء
والشيخ نعيم وقف يصرخ من البلكونة ودقنة تروح يمين وشمال وهو بيقول للقطط بس بس بس بس ياولاد الكلب بس
أصدقائنا بالصدفة يجلسون فى بقعة مظلمة والشيخ نعيم لا يراهم ولكن سمع صوت ضحكهم على الموقف فأصبح السباب للقطط والأصدقاء معآ
يا ولاد الكلب حد فيكم يقول للقطط بس بس بس الكباب راح كلة بس بس
رجب ابوالحارث
باريس
أثناء الرحلة الصيفية للقادمين من الخليج بعد رحلات العمل
وأثناء مرور الحاج من الشارع الرئيسي أراد الحاج أن يقول بعض تعبيرات الضيافة من باب الترحاب ومن باب الأصول والواجب للقادمين من الخارج على أساس أن يرد أحدهم بتعبير الف شكر ياحج وينتهي الموضوع ولكن قبل أن ينطق أحدهم بكلمة قال الحاج أحمد ابن خالة الحاج عبد المولى وهو يبتسم فى خبث هات حاجة سقعة للأستاذ وهات شيشة هناء ونزل هنا أربعة شاى واللى يقول بلاش شاى يقولوا خد حلبة كلما سمع الحاج عبدالمولى عن مشروب جديد نازل على القعدة يروح فى نوم عميق جالسا على الكرسى الآن جاء موعد الحساب
اشار الحاج أحمد لعامل القهوة في مايعني أن الحساب عند الحاج عبدالمولى قال عامل القهوة بصوت عالي الحساب ياعم الحاج
الحساب ياعم الحاج
قام الحاج من التعسيلة على الكرسى مفزوع قالا خلاص سمعت خلاص سمعت جاتك الرعد فى ودانك اخرج الحاج من جيبة ورقة من فئة الخمسين جنية أخذ عامل القهوة الفلوس وبعد أن ردد على سماع الحاج المشاريب قام برد خمسون قرش وقال الباقى ياحج
نظرا الأستاذ محمود والحاج احمد الي بعضهم البعض وقالوا هي جات على الخمسين قرش خرج الحاج عبدالمولى عن شعورة وقال بغضب شديد انا عارف وقام برمي الخمسين قرش فى وجه عامل القهوة
فى الأسابيع المتبقية من الاجازة للعاملين بالخارج فضل الحاج عبدالمولى عدم المرور بالشارع حتى تنتهى الإجازة على خير والميزانية تمر بسلام # كل مرة يشير باصبعه هات عصير ياسيد يجيب سيد العصير فى أقصي سرعة فى نهاية حسابات اخر الشهر اكتشف الحاج محمود أنه مدان ب مبلغ مالى كبير لمحل العصير استدعى الحاج محمود سيد صاحب محل العصير وعنفه ببعض الكلمات
قال سيد للحاج انت كل مايجي ضيف تقول هات عصير ياسيد اقولك بلاش يعنى مفيش عصير اتفق الحاج محمود مع سيد على إشارة معينة قال الحاج محمود للسيد عندما أشير لك مع تثبيت الاصبع هذا يعني إحضار العصير اكيد وعندما اقول لك هات عصير ياسيد مع حركة الاصبع يمين ويسار هذا يعنى أنك تضرب طناش ياسيد
فى الايام التالية اختلف الوضع وأصبح حركة أصبع الحاج لا تتوقف وهات عصير ياسيد وأصبح سيد في حيرة مابين عمار دكان الحاج محمود أو إفساد ميزانية محل العصير فكان فى اغلب الأحوال مع حركة صابع الحج محمود يرسل العصير ويغضب الحاج فيقول سيد معلش ياحج العتب على النظر العتب على النظر
ولم يجد الحاج مخرج من عدد الزائرين المستهلكين للعصير بشكل يومي
غير انه يقول للضيف عايز أطلبلك عصير بس المشكلة في سيد ربنا يحفظ نظرك بعد نظره ما ضعف بدا يخلط العصير بالبوص الأخضر بتاع البهائم ربنا يحفظ نظرنا جميعا # يحتفل بعض الشيوخ أحيانا من وقت لآخر بوجبة من الطعام المتميز فراخ مشوية كباب وكفتة ومن هذه
الشخصيات أخونا الشيخ نعيم بارك الله فيه وصل الشيخ نعيم إلى منزلة فى المساء قادما من القاهرة بعد رحلة من التعب مع حرارة الشمس وزحام المواصلات فى القاهرة المحروسة وأراد أن يكافئ نفسه وأهل منزلة بمتعة من متع الحياة المحببة إلى قلب البعض من شيوخ السلفية لذلك أحضر معه اكلة كباب من العيار الثقيل مع تحبيشة السلطات والذى منة ونتيجة لخلاف بين الشيخ نعيم وابنة الأكبر قبل أن يفتح لفة الكباب أصدر الشيخ نعيم طلاق ويمين مافي حد وأكل وخد اللفة ومن الدور الثالث وراح رميها فى الشارع الشيخ نعيم أعتقد ان الموضوع سحابة صيف وهتعدي لكن القطط فى الحي كان لها رائ آخر الشيخ أطاح بالكباب من هنا والقطط خرجت تحتفل جماعة من هناء
والشيخ نعيم وقف يصرخ من البلكونة ودقنة تروح يمين وشمال وهو بيقول للقطط بس بس بس بس ياولاد الكلب بس
أصدقائنا بالصدفة يجلسون فى بقعة مظلمة والشيخ نعيم لا يراهم ولكن سمع صوت ضحكهم على الموقف فأصبح السباب للقطط والأصدقاء معآ
يا ولاد الكلب حد فيكم يقول للقطط بس بس بس الكباب راح كلة بس بس
رجب ابوالحارث
باريس
