قاسية هي الحياة يا صديقتي حين تجبرنا أن نتلقى هدايا القدر بأبجدية اللامبالاة .. كيف لنا أن نبرمج ذاتنا على ذلك؟! نقف بكل جرأة طارحين هذا التساؤل فتصعقنا إجابة اﻷيام بأن علينا الإقامة القسرية في بوتقة التكيف المضغوط وإن كان على حساب سعادتنا . حينها نقف مقيدي المشاعر باستثناء الحزن الذي يعلن حريته التي تعانق سماء سعادتنا فتشوه صفاؤها. لماذا نحن دون سوانا ! نتساؤل كثيرا ونقف حائرين طويلا دون إجابة. ترهقنا اﻷحداث نبكي ونصرخ وجعا حتى تنهار قوانا.. نقف هناك في زاوية الوحدة متأملين الغد على أمل أن يكون شعاع السعادة الذي يمدنا بالدفئ.
يرهقنا الانتظار لكن يبقى الأمل ملوحا بيديه من بعيد ﻻ نعلم إن كان يقصدنا بالقدوم أم يبغي غيرنا لكننا ﻻ زلنا ننتظر ..
يرهقنا الانتظار لكن يبقى الأمل ملوحا بيديه من بعيد ﻻ نعلم إن كان يقصدنا بالقدوم أم يبغي غيرنا لكننا ﻻ زلنا ننتظر ..