الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بَعْدَ الْعَمَلِيَّةِ الْجِرَاحِيَّةِ

تاريخ النشر : 2016-10-19
بَعْدَ الْعَمَلِيَّةِ الْجِرَاحِيَّةِ
بَعْدَ الْعَمَلِيَّةِ الْجِرَاحِيَّةِ

تأليف: أَضُولْفُو بْيُو كَسَارِيسْ*

ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**       


فَلْتَكُنِ النَّتَائِجُ كَمَا شَاءَتْ - صَرَّحَ الْمَرِيضُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ إِجْرَاءِ الْعَمَلِيَّةِ - فَإِنَّ فَنَّ الْمُدَاوَاةِ الْحَالِي يَبْدُو لِي أَقَلَّ مُسْتَوًى مِنْ نَظِيرِهِ عِنْدَ السَّحَرَةِ الَّذِينَ كَانُوا يُعَالِجُونَ بِالتَّعْوِيذَاتِ وَ الرَّقَصَاتِ.

*القصة في الأصل الإسباني:

Post operatorio

Fueran cuales fueran los resultados - declaró el enfermo, tres días después de la operación - la actual terapéutica me parece muy inferior a la de los brujos, que sanaban con encantamientos y con bailes.

 

*كاتب أرجنتيني ولد في بوينوس آيريس في 15 سبتمبر .1914 أثرى كاساريس الأدب الفانتازي والسياسي، والخيال العلمي. ويرجع جزء كبير من معرفته إلى صداقته مع الكاتب خورخي لويس بورخيس حيث تعاون معه أدبيا في مناسبات عديدة، ولكن هذا لا يعني أن أعماله لم تحظ بالاهتمام ولكن لأن صديقه بورخيس يعتبر من أبرز الكتاب الأرجنتينين. بيو كاساريس نال جائزة ميغيل دي ثربانتس عام 1999 وتوفي في8  مارس من نفس السنة.

ولد بيو في بوينوس آيريس وهو ابن وحيد لأضولفو بيو دويك ومارطا إغناثيا كاساريس لينتش. ينتمي هذا الكاتب إلي عائلة ثرية، ولذلك استطاع أن يكرس حياته للأدب فقط، وفي نفس الوقت ابتعد عن الاتجاهات الأدبية الموجودة في ذلك الوقت. كتب روايته الأولي "إيريس ومارغريت" وهو يبلغ من العمر 11 سنة. تلقى جزءا من تعليمه الثانوي في المعهد الحر للتعليم الثانوي في جامعة بوينوس آيرس. بعد ذلك بدأ و أنهي العمل بمجالات الحقوق، الفلسفة والأدب. وبعد خيبة الأمل التي تسبب فيها التدريس بالمجال الجامعي، قرر العودة إلي ضيعته - مكان إقامة عائلته - حيث أنه لم يتلقَ أيّ زيارات، وكرس حياته تقريبا للقراءة، حيث قضى ساعات وساعات في قراءة الأدب العالمي. في الفترة بين العشرين والثلاثين، أتقن اللغة الإنجليزية و الفرنسية (التي كان يتحدث بها منذ أن كان عمره أربع سنوات) و الإسبانية. في عام 1932 قامت فيكتوريا أوكامبو بتقديمه إلي خورخي لويس بورخيس والذي أصبح صديقه المقرب بعد ذلك، حيث كتب العديد من الروايات البوليسية بالتعاون مع بورخيس تحت أسماء مستعارة مختلفة، أشهرها هونوريو بوستوس دوميك. في عام 1940، تزوج من أخت فيكتوريا الصغرى وهي أيضا كاتبة ورسامة. حصل علي العديد من الجوائز و الامتيازات من بينها: وسام جوقة الشرف عام 1981، تلقيبه كمواطن شريف في مدينة بوينوس آيرس عام 1986، جائزة ثيربانتس والجائزة الدولية لألفونسو رييس عام 1990، وجائزة كونكس دي بريانتي عام 1994.  دفن في مقبرة ريكوليتا بعد وفاته سنة 1999.

يتألف العالم الخيالي لأضولفو من الفانتازيا والأحداث الغامضة، علي الرغم من أنه في بعض الأحيان يشير إلي المناخ الفكري لمدينة بوينوس آيريس. اتسم أسلوبه بالرقي والكلاسيكية وتميز أدبه بعرض ترجمة ساخرة للرواية الفانتازية أو البوليسية التقليدية حيث مزج الفانتازيا بروح الدعابة. تتميز شخصياته بعدم الكفاءة و البلاهة. وبناء علي ذلك، فإن المؤرخ الأدبي خوسيه ميجيل أوبييدا أطلق على رواياته مسمي "الكوميديا الفانتازية". (نقلا عن ويكيبيديا بتصرف).

**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء - المغرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف