ديمه الفاعوري
صحيح ان الاردن يعتبر من الدول الفقيرة والمحدودة الموارد مقارنة مع الدول الاخرى الا انه استطاع ان يثبت ذاته ويرسي له قاعدة دولية قوية ويحظى باحترام الجميع كيف لا .. وهو يفخر بقيادة هاشمية فذة خطت له سياسات محكمة ومحنكة فالاردن محاط بنيران تحرق الدول المجاورة له وهو محمي بحب الشعب لقيادته وتكاتفه .. فاستطاع بهذه القوة ان يبعد نفسه عن الانجرار وراء الحروب والويلات .. ومايزيدنا فخرا حصول جلالة الملك عبدالله الثاني على جائزتين للسلام خلال ثلاثة أيام فقط الأولى من ألمانيا والثانية من كازاخاستان لدوره الكبير في تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم .. ولم يعد خافيا على الجميع جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في محاربة التطرف ونشر معاني الاسلام السمحة والتعريف بمبادئ الدينية السامية فجلالته اخذ على عاتقه ومنذ توليه مقاليد الحكم الدفاع عن صورة الاسلام عندما قدم للعالم اجمع رسالة عمان لنبذ العنف والتطرف والارهاب وقبول الاخر .. اضف الى ذلك مواقف جلالته الانسانية تجاه اللاجئين من الدول المجاورة حيث ان الاردن لم يقف متفرجا .. بل فتح ابوابه واستقبل الاف من اللاجئين والمصابين والمسنين والاطفال والنساء وان كان ذلك قد اثر بشكل كبير على اقتصاده .. قصة عشق الاردنيين لمليكهم قصة ازلية لن تقتصر بوصفها في مقالة واحدة .. فجلالته يثق بكافة ابناء الشعب الاردني ويعول على قدرتهم في الابداع وحبهم لبلدهم لحمايته من اي تأثير خارجي وحتى يبقى الاردن ينعم بالامن والامان والاستقرار ومنارة تضيء في سماء العالم ..
صحيح ان الاردن يعتبر من الدول الفقيرة والمحدودة الموارد مقارنة مع الدول الاخرى الا انه استطاع ان يثبت ذاته ويرسي له قاعدة دولية قوية ويحظى باحترام الجميع كيف لا .. وهو يفخر بقيادة هاشمية فذة خطت له سياسات محكمة ومحنكة فالاردن محاط بنيران تحرق الدول المجاورة له وهو محمي بحب الشعب لقيادته وتكاتفه .. فاستطاع بهذه القوة ان يبعد نفسه عن الانجرار وراء الحروب والويلات .. ومايزيدنا فخرا حصول جلالة الملك عبدالله الثاني على جائزتين للسلام خلال ثلاثة أيام فقط الأولى من ألمانيا والثانية من كازاخاستان لدوره الكبير في تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم .. ولم يعد خافيا على الجميع جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في محاربة التطرف ونشر معاني الاسلام السمحة والتعريف بمبادئ الدينية السامية فجلالته اخذ على عاتقه ومنذ توليه مقاليد الحكم الدفاع عن صورة الاسلام عندما قدم للعالم اجمع رسالة عمان لنبذ العنف والتطرف والارهاب وقبول الاخر .. اضف الى ذلك مواقف جلالته الانسانية تجاه اللاجئين من الدول المجاورة حيث ان الاردن لم يقف متفرجا .. بل فتح ابوابه واستقبل الاف من اللاجئين والمصابين والمسنين والاطفال والنساء وان كان ذلك قد اثر بشكل كبير على اقتصاده .. قصة عشق الاردنيين لمليكهم قصة ازلية لن تقتصر بوصفها في مقالة واحدة .. فجلالته يثق بكافة ابناء الشعب الاردني ويعول على قدرتهم في الابداع وحبهم لبلدهم لحمايته من اي تأثير خارجي وحتى يبقى الاردن ينعم بالامن والامان والاستقرار ومنارة تضيء في سماء العالم ..
