الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السكرتيرة بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2016-10-18
السكرتيرة بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
عندما دخلتُ، سلمت عليهم سلاما عربيا.
فردت بكلمة واحدة: سلام.
من ملامحها، وسمار خدودها، ولقبها؛ عرفت أنها عربية.
قدمتُ ملفي وبلغتي العربية،
استلمته وبلغة فارسية.
لم تكن دائرتهم مزدحمة، كنت المراجع الوحيد.
قلبتْ الملف وسألتني عن إحدى أوراقه وباللغة الفارسية؛
أجبتها بالتفصيل وبلغتي العربية.
احترمتني ولم تؤمرني أن أكلمها باللغة (الرسمية).
وكنت مهذبا معها فلم أطلب منها أن تكلمني بلغتي.
وراحت تنقل محتويات الملف في الحاسوب وتسألني بين حين وحين عن محتوياته، وكانت مصرة أن لا ترتقي إلى لغتي.
وظللت أجيب وأنا أواظب أن لا أنحدر إلى اللغة التي كانت تتكلمها.
ثم سألتني سؤالا لا يمت إلى الملف بصلة:
يبدو أنك مدرس!
أجبت بنعم، لكني ومن باب السؤال بالسؤال (ولا أقول الصاع بالصاع)،
سألتها: يبدو أنك محمراوية.
وكان ملفي قد أتى إلى مرحلته الأخيرة.
طبعت ورقتي وقامت تقدمها لي باحترام، وأجابت بابتسامة جميلة، ولغة عربية أنيقة:
نعم، أنا عربية محمراوية.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف