الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تركتُ السرابَ بقلم:عاتق نحلي

تاريخ النشر : 2016-10-18
تركتُ السرابَ بقلم:عاتق نحلي
الشاعر المغربي التقدمي عاتق نحلي .

عنوان القصيدة:

تركتُ السرابَ  


تركت تعاليم عيسى عن الحبِّ
تركت السراب

وسِرْتُ على الجرحِ .صِرتُ الجراحَ،وصرت العذابْ.
دفنت تخاريف جدي عن الطائرة
عن الممتطي فرسا في القمرْ
عن عروس البَحَرْ
عن نعيم الأزلْ
وأحرقت شعْر الغزَلْ
كان قلبي ضعيفأ خفيفا
تعاركت عليه المرايا وبعض السرابِ
ولكنه كان يحترف الأملْ
لم يملَّ عناق بنات الطغاة الضواري
ولا السَّيرِ في المنعرجْ
وصيد المجاز
أرى الشوك يغتال وردًا
أرى الورد يصبح شوكا
وأصبح بينهما المنفرَجْ
كي أكون جديرا بما تبقى على هذه الأرض من أغان
ومن محنٍ أو ضغائنَ أو حرجْ
لا أرى إذ أحدق في الأفق الورد أكثر من شوكة في الفؤاد
ولا الغاب منأى لقافيتي عن ضجيج المدينة
نعم ؛أحب القوافيَ لكنْ
أحب شَعْرَ الحبيبة أكثرْ

وأعشق نظرتها الحزينةَ،حيرتها ساعة الوداع
وبَيْنَنَا على تلّ زعترْ
فلا أقول صراخ الصغيرة يزعج قافيتي

 كي ألوذ بمقهى الفلاسفة المتأملين
وأمشي وحيدا على الرصيف
أعدّ النجوم، وأُحصي الهموم
ولكن أدربها على ثورة الكادحين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف