قصيدة ((( قضبان من نار !!! ))) لشاعر الصومعة والعاصفة ... فلسطيـــــن
مفرغة الذاكرة
عقارب الوقت تئن
الميناء على معصمي مزدحم
الشمس تُشَيد بيتها داخلي
نافذتي موصدة
بصيص الأمل يحاورني
يتسلل من خرم إبرة
أكتبه على صفحات وجعي
ينتظرني الانتظار
أغتال آخر النفق الانتحار
وشاحاً من السحاب ألبسه
عباءة الدفء
ابتسامة تلك الطفلة
التي لا تغادرني
أضمد جراح حرفي
وذاك الإنسان
ينزف ما أمليه عليه
أو ربما يستمع لقلبي
فيترجمني دون أن أكون
أحررني من قيودي
من قضبان الغياب
أعزفُ انشودة البقاء
على شفاه الأرض
غارقاً بأمواج العطر الحزين
رسالتي ممهورة بدمعي
وعلى المقل كحل مرآة
استوطنت روحي
لا أرى من خلالها
سوى من امتلكت قصيدتي
قرأتني إلى آخر قافيتي
وحررتني من سجني !!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيــــن
مفرغة الذاكرة
عقارب الوقت تئن
الميناء على معصمي مزدحم
الشمس تُشَيد بيتها داخلي
نافذتي موصدة
بصيص الأمل يحاورني
يتسلل من خرم إبرة
أكتبه على صفحات وجعي
ينتظرني الانتظار
أغتال آخر النفق الانتحار
وشاحاً من السحاب ألبسه
عباءة الدفء
ابتسامة تلك الطفلة
التي لا تغادرني
أضمد جراح حرفي
وذاك الإنسان
ينزف ما أمليه عليه
أو ربما يستمع لقلبي
فيترجمني دون أن أكون
أحررني من قيودي
من قضبان الغياب
أعزفُ انشودة البقاء
على شفاه الأرض
غارقاً بأمواج العطر الحزين
رسالتي ممهورة بدمعي
وعلى المقل كحل مرآة
استوطنت روحي
لا أرى من خلالها
سوى من امتلكت قصيدتي
قرأتني إلى آخر قافيتي
وحررتني من سجني !!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلســــطــيــــن