
خَواطـر مُستَفَزَة ؛::
الصفحة الأخيرة ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
غادر الى ذاك
المكان والزمان
يبحث عن من
يظنها تنتظر منه الحنان
لم يجد سوى الوهم
والتجاهل والنسيان
حزن المكان. ٠٠٠ وأنا
انتظرت عودته
كل الطيور المهاجرة
حزمت حقائبها
لتعود للأوطان
غلبه الشوق لمرقده
فشل فى اتخاذ
قراراً بالعودة
فلم يعد
وتركنى بحسرة
الانتظار
ولم يرسل رسائل
وقال :
هذا كتابى ملأته
شوقاً وحباً
أتانى به ٠٠٠ طائر العنقاء
وآلقاه إلى حُضنى لأقرأه
فتحته !!!
لم أجد به كلمةً
أو خبراً أجهله
ولا كتابةً
وفى الصفحة الأخيرة
توقيعه
بلا تاريخٍ
وبلا عنوان
دكتور /عز الدين حسين أبو صفية ،،،