الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أم الشهيد.. بقلم محمد علي عبد الله أحمدي

تاريخ النشر : 2016-10-17
أم الشهيد.. بقلم محمد علي عبد الله أحمدي
....................*أمّ الشــهيـــــــــد*

شجـانــي ذكر أبْـنـائـــــي .......... عذاب القــلب أضنـانــــي

طـــلـبت الـدمـع جـافـانـي .......... وسهــــد اللـيـل أعـيـانــي

بُــنَي أضـنـانـيَ الــقــهــــر .......... فـما مَــن حـاسب الـجانـي

وثـــأري مُــذْهِـبٌ عـقــلـي .......... وبَــــيْــنٌ آســـــنٌ قــانـــي

بُــنَـيْ الشوق بي هـــــاج .......... وهــمٌّ لــــــمَّ أردانـــــــــي

أيــــا دمـعُ اسـقـني عـلِّــي .......... بِـسَـقْــيٍ منـك تســـلانـــي

هـمــــومٌ كـبَّـلـت فـكـــري .......... وغــمٌّ زاد أحـــزانــــــــي

وكـربٌ لازم دربـــــــــــي .......... حنــيــن هــــزَّ وجـــدانــي

ومــا قد شـــدَّ أوصــالـــي .......... ألا إنَّ الــشـــهيــد ابـنــــي

بـــطـولات بـُـنَـيْ منــــــي .......... ومـن صـلـبي وأحـضـانـي

فــللقــهر انــتقــمت ابــنــي .......... وللأهــل وخـــــــلانـــــي

ومــن ذل أهـــــالـيـنــــــــا .......... صـــنـــعتَ قــوَّةً تُــفـنـــي

طــغاةً لـمْ تَــجــدْ فــيــنــــا .......... ســوى طفـــلا أبَى يـحـنـي

أبـــابــلُ ارتـــضــت مـوتا .......... عــلــى ذلّــي وتــدجـيــنـي

وطـــوبـــا مـنــك سـجِّـيـلاً .......... عـلــى الأعـــدا يُـروِّيــنــي

ودْيـــــان الــدَّم الــحــــرَّى .......... روت قـدســي وتَــشْـفـيـني

ومـــنك الحـــزم قد بـــــان .......... وجـــودا منــك يكــفــيـنــي

بـــلاء قــــد رمــــى لـُـبِّـي .......... فمـجـد الـقـدس يسـبـيـتـــي

خـــيالات تـــداهـــمـــنــي .......... وأســبـاب تــجــاهــدنـــــي

فـــراق جـــدُّ يُــعْـيـيـنــــي .......... وأنــتِ يـــا فــلــسـطــيـنــي

مــوازيـــن أبـــى عــقـلــي .......... يعــادلــها ويــجــديـــنــــي

...................بقلم: محمد علي عبد الله أحمدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف