الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما الذي تبتكره الحروب بقلم:فاروق سلوم

تاريخ النشر : 2016-10-17
كم من السرد يختصرُ السردُ
حتى اُتـِمّ الرواية في التمتمات ..
فزعٌ من دمي الوحيد .. من دم يسوع
من دم البرايا هناك
فزع من غد قادم بالتشتت والضجيج
والدم والحروب
حيث لاتعرف والدةٌ ولدها .. ياالهي
شرقنا الدامي سيبكي اكثر ..
دما وملحاغداً
*
لانبوءات لدى الرائي
لكن المناديل سترمي بياضها
وتلوح في الأفق العاصف اسراب السواد
والقنابل تمطر.. تمطر
وكأن العطش هناك لم يعد يكفي
والنار وقد احرقت حقول القمح
والتراب
تمضي حتى الى قبورنا
كقدر مكتوب
*
لااحد سيقدم اعتذار النار
والأكف .. الأصابع تغيرت فطرتها
من الدعاء الى قسوة الأشارة
الضلال يجرف الحدائق والكروم
و تجف خمرة الأمسيات
يرتجلون موتنا ..
لاننا اخترنا ان نموت بسلاح غيرنا
مكتفين بالتسكع في تاريخنا المعتم الوحيد
خارج عصر الحكاية ..
نعيد سرد الوساخة
ورواية الأحاديث وتأويل نص التحريم
تأويل نخالة الرأي
نبتكرُ المنع والقسر والظمأ
هم مشغولون بعدة الدم والسواد
طائرات الغموض
وقنابل الضوء الخانق
ونحن نعدد مدارس الترتيل
والنصوص البغيضة
واختراع مقام خبيث
على سلّم الكراهية
*
غدا سيقتل الشرق ثانية
غدا ستحوم الطائرات وتختلط الغيوم
والهموم
ويمشي الغيب في الطرقات
كدرويش ابله ليس له رب
مجرد غيب يملكنا ونحن لانملكه
خدم لمشيئته وقدريته
مثل سلالة خبث لانعرف
غير الفناء
*
غدا سيقتل الشرق ثانية بالحروب
احذية النار ترقى سلالم البيوت
الستائر وورد خميلة الفتاة الشامية
التي احببتها في الخفاء
يتسلق نافذتها الدخان مثل جليد يمشي
يقطّع حبال الملابس وهي تهتز
تحت شمس جدائلها
تحترق خشبة العجين وتطفأ نار الخبز
وحبيبتي تغيب في مجهول ايامي
انا ابن التيه الباقي
لمَ لم تعد بوصلتي تعمل
بعد هذا الشمال
ماالذي هناك
اسطورة الجنوب !!!!
انها هناك تُخَلّقُ كل يوم
كقهقهة في فم الله
وهو يقيء اجيال الموت
والتراب
*
ياالهي
الشرق يحترق ثانية ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف