سيدي الرئيس أثنى بك العمر كو كبا وسنا بك الشـعب سيدا لامُـــــهانَ
وسرت إليك الحمائم يحملن ميســما نحو مـجد كنت له فــخراً وعنـوان
وفاضت سرائر الدهر علينا مـــكارم إن ظل بـنا ظلال الحسن والإحسان
أبني وطني إن طل علينا عـــِرٌ مقفرٌ جــــفولٌ –رُشيْشيد-صديـــد جـــبان
أسلت يد الحديباء صــوب مؤتـــمن وجيـفت نفـــسها بعـــهر وبـــــهتان
أتروضون بـــسم لـــسانكم ظـــــلما أم حــجراً غــــصت بأفواه قـــــياٌن
ســـــود الأيادي بعـــثرت صديدهـــا أَدمل أنامل فــــقأت حـــــقداً وقيحان
وعين سافرةُ حــيرت من أســـيادها فعيرٌ وعـارُ وكلهم لبـــعض ســــيان
وأشـــباه البعير أنفرت من ريحــــها جمع الجـــموع إذ مـر بــــهم جربان
أيها الـــعابرون أجســــاد أطهاركـــم خسئت نــعالكم زلا علــقماً ونــسيان
باكون وتبـــكون على ظلكم حــسرة خاب مــن كـــان بكـم أبكم عريــــان
كالناحبات اللاطـــمات أدمت اكــفهم يجنين الخوائر أُكلا سراً وإعـــــــلان
يشفقن مـــن دنوهم حفــــى أرجـــل صأبت لكل جؤذر تحت الأديم فطسان
أخــــروا فـــليس لكم لــعال إلا توبة واٌنحوا الرقاب أمـام أهل حــق قد آن
إلى السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن حفظه الله ورعاه.
شعر: صالح علي أبو هندي
16/10/2016
نابلس
وسرت إليك الحمائم يحملن ميســما نحو مـجد كنت له فــخراً وعنـوان
وفاضت سرائر الدهر علينا مـــكارم إن ظل بـنا ظلال الحسن والإحسان
أبني وطني إن طل علينا عـــِرٌ مقفرٌ جــــفولٌ –رُشيْشيد-صديـــد جـــبان
أسلت يد الحديباء صــوب مؤتـــمن وجيـفت نفـــسها بعـــهر وبـــــهتان
أتروضون بـــسم لـــسانكم ظـــــلما أم حــجراً غــــصت بأفواه قـــــياٌن
ســـــود الأيادي بعـــثرت صديدهـــا أَدمل أنامل فــــقأت حـــــقداً وقيحان
وعين سافرةُ حــيرت من أســـيادها فعيرٌ وعـارُ وكلهم لبـــعض ســــيان
وأشـــباه البعير أنفرت من ريحــــها جمع الجـــموع إذ مـر بــــهم جربان
أيها الـــعابرون أجســــاد أطهاركـــم خسئت نــعالكم زلا علــقماً ونــسيان
باكون وتبـــكون على ظلكم حــسرة خاب مــن كـــان بكـم أبكم عريــــان
كالناحبات اللاطـــمات أدمت اكــفهم يجنين الخوائر أُكلا سراً وإعـــــــلان
يشفقن مـــن دنوهم حفــــى أرجـــل صأبت لكل جؤذر تحت الأديم فطسان
أخــــروا فـــليس لكم لــعال إلا توبة واٌنحوا الرقاب أمـام أهل حــق قد آن
إلى السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن حفظه الله ورعاه.
شعر: صالح علي أبو هندي
16/10/2016
نابلس