
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. اَلنَّذْلْ
وَإِذَا أَتَاكَ النَّذْلُ لَا تَأمَنْ لَهُ=وَاحْذَرْ بِلُطْفِكَ يَا أَخِي تَحْمِيلَهُ
كَمْ بِتُّ وَحْدِي لََا أُرِيدُ جِدَالَهُ=وَيَوَدُّ صَمْتِي فِي الدُّجَى تَحْلِيلَهُ
هَاتَفْتُ عِلْمَ النَّقْدِ يَدْرُسُ حَالَهُ=آتِي عَلَيْهِ وَأَبْتَغِي تَضْلِيلَهُ
وَهُوَ الَّذِي عَشِقَ النَّذَالَةَ مَغْنَماً=وَيَوَدَّ فِي سَهْوِ الْوَرَى تَحْصِيلَهُ
***
اِخْسَأْ لَئِيمَ الطَّبْعِ فِي حَرَكَاتِهِ=وَدَّ الْيَرَاعُ بِسَيْفِهِ تَقْتِيلَهُ
أَلِفَ الْمَذَلَّةَ فِي الشِّعَابِ بِحَسْرَةٍ=مَكْبُوتَةٍ لَا تَبْتَغِي تَنْزِيلَهُ
لَكِنَّهُ مُتَشَبِّثٌ بِسُمُومِهَا=فَهَوَتْ بِهِ وَتَعَمَّدَتْ تَجْدِيلَهُ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَإِذَا أَتَاكَ النَّذْلُ لَا تَأمَنْ لَهُ=وَاحْذَرْ بِلُطْفِكَ يَا أَخِي تَحْمِيلَهُ
كَمْ بِتُّ وَحْدِي لََا أُرِيدُ جِدَالَهُ=وَيَوَدُّ صَمْتِي فِي الدُّجَى تَحْلِيلَهُ
هَاتَفْتُ عِلْمَ النَّقْدِ يَدْرُسُ حَالَهُ=آتِي عَلَيْهِ وَأَبْتَغِي تَضْلِيلَهُ
وَهُوَ الَّذِي عَشِقَ النَّذَالَةَ مَغْنَماً=وَيَوَدَّ فِي سَهْوِ الْوَرَى تَحْصِيلَهُ
***
اِخْسَأْ لَئِيمَ الطَّبْعِ فِي حَرَكَاتِهِ=وَدَّ الْيَرَاعُ بِسَيْفِهِ تَقْتِيلَهُ
أَلِفَ الْمَذَلَّةَ فِي الشِّعَابِ بِحَسْرَةٍ=مَكْبُوتَةٍ لَا تَبْتَغِي تَنْزِيلَهُ
لَكِنَّهُ مُتَشَبِّثٌ بِسُمُومِهَا=فَهَوَتْ بِهِ وَتَعَمَّدَتْ تَجْدِيلَهُ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه