الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في غيابكِ أصيرُ مجنوناً بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2016-10-14
في غيابكِ أصيرُ مجنوناً
عطا الله شاهين
حينما تغيبين عني، أبدأ في البحثِ عنكِ في زوايا الغرفِ المكركبة، أشمُّ رائحتكِ من على وسادتكِ ومن على ثيابكِ.. أرتاح لتلك الروائح، ألتقط صوركِ من الألبوم الممزق، أحاول أن آخذكِ من داخل الصورِ، أعلق صورك كلها على الحيطان، أظل أنظر إليكِ وأشتاق لرؤيتك، ففي غيابكِ أصير مجنوناً.. لا أستطيع أن أبقى هادئا كما أنا، يصيبني الجنون من غيابك، هل لأنك بحضوركِ تهزمينني بنظراتكِ، وبصوتك الأنثوي المختلف، ففي صوتكِ نبرة أنثى شرسة فيها موسيقى الحب .. فصوتك يطربني ويجعلني أطير من الفرح .. فغيابك يا عزيزتي يجعلني في حزن مجنونٍ، لا أستطيع أن أظل كما أنا، فلماذا تصرّين على الغياب ؟ عودتكِ هي التي تجعلني أعود إلى أنا، أنا العاشق المتيم بكِ، فأنا في غيابكِ أظل أنظر إلى صوركِ، وأخاول نزعكِ من الصورة، لا أستطيع تحمّل غيابكِ المجنون، فأنا في غيابكِ أصير مجنوناً، وأرى نفسي بأنني أنا لست أنا ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف