كوني ظلَّ النرجسِ
في أرض الكمّثرى والمنِّ..
كوني ظلّي
لا تبتعدي عني.
كوني الحاضرَ.. والمستقبلَ
كوني أجمل ذكرى
في صفحات الأمسِ..
كوني قمر الليل الحالمِ
ثم تعالَيْ مع إشراق الشمسِ.
لا تبكيني من خلف محيطٍ
فأنا.. إذ أتنفس في حيفا
أشتمُّ رياحين القدسِ..
***
كوني الفرح القادمَ
بعد الخيبةِ والحسراتْ..
كوني الصحوةَ بعد الكبوةِ
فالعثرات سلائف للوثباتْ.
كوني واثقةَ الخطوةِ..
لا تبكي مجد العربِ..
فأنا لي قدمٌ في الشامِ
وأخرى في حلبِ..
لا ثابت في هذي الأرض
سوى الحبِّ.
كوني زهواً.
كوني فرحةَ عيدٍ تصدحُ
في وجه الوالد والولدِ.
كوني بُشرى..
كوني عرساً في بلدي.
***
أنتِ شهابُ النور الباهرِ
يفتح لي نافذةً زاهيةً
في سور الليل الغامقْ..
أنت الظلُّ الناعمُ
في يوم الحر الحارقْ.
أنت يدٌ تمسك حبل نجاتي
من ماء النهر الدافقْ.
***
أعشقُ ثغر الورد الباسمِ
في صحن الدارِ
وخلف الأسلاكِ..
وسأمشي أميالاً
كي ينشيني ألْقُ الوردِ
وعطرُ الورد المنْقِذِ
من وهن الإنهاكِ.
من فرط العشقِ
لكل صنوف الوردِ
سأغفر وخز الأشواكِ.
***
كوني ظلّ الزنبق في الروضِ
وفي لوحات الفنِّ.
كوني النور الباهرَ.
لا تبتعدي عني.
كوني المطر الناعمَ.
كوني لمعانَ البرقِ.
كوني لحنَ النايِ
المتحشرج في حلقي.
كوني الفجرَ الطالع
من خلف جبال الشرقِ.
كوني ما شئتِ
فلا ثابت في هذي الأرض
سوى الحبِ.
سأشدُّ رحالي
مهما عظمت أهوالُ الدربِ..
سأسير على الدرب لئلا
يمشي الدربُ على جسدي..
سأطير أليكِ كما طار فراشٌ
مفتونٌ بالوردِ..
كوني بُشرى..
كوني عرسا في بلدي.
سأجيء أليكِ
على صهوة ريحٍ..
وإذا لم أصل الجمعةَ
فانتظريني يوم الأحدِ.
يوسف حمدان - نيويورك
12/10/2016
في أرض الكمّثرى والمنِّ..
كوني ظلّي
لا تبتعدي عني.
كوني الحاضرَ.. والمستقبلَ
كوني أجمل ذكرى
في صفحات الأمسِ..
كوني قمر الليل الحالمِ
ثم تعالَيْ مع إشراق الشمسِ.
لا تبكيني من خلف محيطٍ
فأنا.. إذ أتنفس في حيفا
أشتمُّ رياحين القدسِ..
***
كوني الفرح القادمَ
بعد الخيبةِ والحسراتْ..
كوني الصحوةَ بعد الكبوةِ
فالعثرات سلائف للوثباتْ.
كوني واثقةَ الخطوةِ..
لا تبكي مجد العربِ..
فأنا لي قدمٌ في الشامِ
وأخرى في حلبِ..
لا ثابت في هذي الأرض
سوى الحبِّ.
كوني زهواً.
كوني فرحةَ عيدٍ تصدحُ
في وجه الوالد والولدِ.
كوني بُشرى..
كوني عرساً في بلدي.
***
أنتِ شهابُ النور الباهرِ
يفتح لي نافذةً زاهيةً
في سور الليل الغامقْ..
أنت الظلُّ الناعمُ
في يوم الحر الحارقْ.
أنت يدٌ تمسك حبل نجاتي
من ماء النهر الدافقْ.
***
أعشقُ ثغر الورد الباسمِ
في صحن الدارِ
وخلف الأسلاكِ..
وسأمشي أميالاً
كي ينشيني ألْقُ الوردِ
وعطرُ الورد المنْقِذِ
من وهن الإنهاكِ.
من فرط العشقِ
لكل صنوف الوردِ
سأغفر وخز الأشواكِ.
***
كوني ظلّ الزنبق في الروضِ
وفي لوحات الفنِّ.
كوني النور الباهرَ.
لا تبتعدي عني.
كوني المطر الناعمَ.
كوني لمعانَ البرقِ.
كوني لحنَ النايِ
المتحشرج في حلقي.
كوني الفجرَ الطالع
من خلف جبال الشرقِ.
كوني ما شئتِ
فلا ثابت في هذي الأرض
سوى الحبِ.
سأشدُّ رحالي
مهما عظمت أهوالُ الدربِ..
سأسير على الدرب لئلا
يمشي الدربُ على جسدي..
سأطير أليكِ كما طار فراشٌ
مفتونٌ بالوردِ..
كوني بُشرى..
كوني عرسا في بلدي.
سأجيء أليكِ
على صهوة ريحٍ..
وإذا لم أصل الجمعةَ
فانتظريني يوم الأحدِ.
يوسف حمدان - نيويورك
12/10/2016
