
عند إكتمال القصيده...!،
آهٍ...,
لو تعلمينَ كيف تُمسينَ،
وتصيرينَ أنتِ،
وَحدكِ أنتِ الجَميلة،
كَما إكتمال البَدر،
وموسم حصاد القمح في بلادي،
وكما قِصَص الحُب والغَرام ...!!!،
نَعيشها...،
تَعيشُ فينا...،
نُمسي أبطالها!,
لكِنها تَبقى،
تبَقى مستحيلة...
عِند إكتمال القصيدة!،
تَعانَقَ شَذى عِطرينا،
إنسكبَ رحيقا...،
وَصَبَ حُروف كَلِماتي،
وراحت عيناكِ تَعدو...،
تُذللُ مسافات بعيدة،
وأغدو بَريقَ عينيكِ،
وتَصدُر الجَريدة...!!!،
تَحمِلُكِ اَنتِ،
وانتِ ...
انتِ القَصيدة...,
عند إكتمال القصيدة،
تَظهرُ سِمات الحَمل...،
وأبدأ ...,
في إنتقاء أسماءٍ جَديدة،
وهُنالِكَ...!,
على أغصان شجرة الرحيل،
في أعالي جبال التيبت...،
أعقد خيطا آخر،
بلون أخر،
وتمضين أنت وحيدة،
كشُعلة القِنديل،
تُحاكي الصمتَ تارةً،
وأطواراً...!!!,
تتراقصُ مع كل تنهيدة،
عندما إكتمال القصيدة...!،
يُسافر الفَجر،
مع صِياح ديكٍ،
آتٍ,
مِن أماكن لا بعيدة...،
مُستقلا أفق رمادي،
يُعاند الصباح،
يُصارع شَمسا عَنيدة،
وشُعلة القِنديل،
تَخفُت،
تَذوي،
ورويدا رويدا،
تُعلن الرحيل،
وتبقين أنتِ,
سَيدةُ القصيدة...
حسين جمعة _ لبنان
[email protected]
آهٍ...,
لو تعلمينَ كيف تُمسينَ،
وتصيرينَ أنتِ،
وَحدكِ أنتِ الجَميلة،
كَما إكتمال البَدر،
وموسم حصاد القمح في بلادي،
وكما قِصَص الحُب والغَرام ...!!!،
نَعيشها...،
تَعيشُ فينا...،
نُمسي أبطالها!,
لكِنها تَبقى،
تبَقى مستحيلة...
عِند إكتمال القصيدة!،
تَعانَقَ شَذى عِطرينا،
إنسكبَ رحيقا...،
وَصَبَ حُروف كَلِماتي،
وراحت عيناكِ تَعدو...،
تُذللُ مسافات بعيدة،
وأغدو بَريقَ عينيكِ،
وتَصدُر الجَريدة...!!!،
تَحمِلُكِ اَنتِ،
وانتِ ...
انتِ القَصيدة...,
عند إكتمال القصيدة،
تَظهرُ سِمات الحَمل...،
وأبدأ ...,
في إنتقاء أسماءٍ جَديدة،
وهُنالِكَ...!,
على أغصان شجرة الرحيل،
في أعالي جبال التيبت...،
أعقد خيطا آخر،
بلون أخر،
وتمضين أنت وحيدة،
كشُعلة القِنديل،
تُحاكي الصمتَ تارةً،
وأطواراً...!!!,
تتراقصُ مع كل تنهيدة،
عندما إكتمال القصيدة...!،
يُسافر الفَجر،
مع صِياح ديكٍ،
آتٍ,
مِن أماكن لا بعيدة...،
مُستقلا أفق رمادي،
يُعاند الصباح،
يُصارع شَمسا عَنيدة،
وشُعلة القِنديل،
تَخفُت،
تَذوي،
ورويدا رويدا،
تُعلن الرحيل،
وتبقين أنتِ,
سَيدةُ القصيدة...
حسين جمعة _ لبنان
[email protected]