إلى مَن يهمه الأمر
من الأقوال المأثورة التي أحاول أن أحوم حولها وأبقى ضمن إطارها مفادها " لا يجب أن تقول كل ما تعرف ولكن يجب أن تعرف ما تقول " ذلك أن رأي الأخرين ما يخص الأخرين وليس بالضرورة أن تقول ما يريدونه بل ما يقوله ضمير الحق وقناعة النفس أما الحيادية في التعبيرعن الرأي لا تعني بالمطلق أن تبحث عن رأي الأخرين وتتبناه كي تنال رضاهم ولا تعني أيضا المحاباة لطرف على حساب طرف أخر لأن الحيادية بمفهومي الخاص لها عنوان واحد " كلمة الحق " وما تراه قولا صائبا بقناعة . والرأي يجب أن يؤخذ به ما دام لا تحكمه قوانين الأحزاب والسلطة والشللية ومصالح التابعين لكل هؤلاء وقد تقف مع شخصا وتدافع عن سياسته لكنه إن أخطأ تكون أول مَن ينتقد وهذا ليس معناه أنك معه أو ضده بل ضد القول والفعل الضار ومع المصلحة العامة . إذن ليس هناك من دواعي تعرضي للإنتقاد الجارح طالما أنني لست مع الرئيس عندما يخطىء وضد حركة حماس عندما تصيب ورفضي لفلان إذا اتجه اتجاها خاطئا وداعما لأخر في قوله لكلمة الحق هذه هي المواقف التي يجب ان تكون ضمن رؤية واضحة لا تعرف التطبيل أو إستخدام المزمار وبعيدة عن ما ترغب به كل جهة تضع نفسها ضمن الواقع العربي أو الفلسطيني وفي زوايا المشهد السياسي .
لا أتبوأ منصب حتى أدافع عن الرئيس ولا أطمح ولا أسعى إليه ولا تتضمن أجندتي الوطنية رغبة في مستقبل وظيفي زاهر ( قد يقيدني بحبال مشدودة بقوة) كما أنني سعيدة بما أنا عليه وأكثر سعادة في بيتي الثاني الذي لا أود يوما في أن اتخلى عنه أو أن يتخلى عني . وفي ذات الوقت لا أرغب أن أكون منتقدة للرئيس لعدم تمكني من إحتلال موقع هام في السلطة ولا لأنني لم أجد مدخلا من خلال الرئيس ليحقق لي أحلام بمنصب هام ومزايا خاصة كما لست مستعدة أن أكون لسان حال الغير كي اعلن الحرب على الرئيس لأنني لم أحصل على بعض المكتسبات بعد إحالتي على التقاعد! والكلام بمعناه هنا أن هناك مَن يرى بأن قول الحقيقة أو المنطق من خلال الواقعية في تأييد الرئيس أو عدم انتقاده أو إعلان الحرب عليه دلالة على الرغبة في المنفعة الشخصية أو حبا في البقاء في المنصب الهام ولله الحمد لست من هؤلاء وهم كثر! ولست أيضا من الذين يبنون مواقفهم وقراراتهم لأنهم يطمحون بمناصب وبمواقع وبمنافع شخصية ولعدم قدرتهم على الحصول عليها يصبون جام غضبهم على الرئيس وسياسته !؟
والسؤال المطروح الآن هل حرق صورة الرئيس في ساحة الجندي المجهول عمل وطني يسعى للمصلحة العامة ؟ وهل مَن حرض او مارس الفعل ليس له أجندة خاصة وضيقة وشخصية بحتة ؟ مَن سيقنعني أن المشاركين في الخفاء أو في العلن همهم الأول هو تحرير فلسطين ؟ فبعد البحث والاستفاضة وجدت أن لهم هدف واحد قد يوصلهم إلى غاياتهم التي يسعون إليها وبالتأكيد هي غايات لا تتعلق بمستقبل الوطن والقضية و خطط مستقبلية بما يمارسه الإحتلال ! إنما لها علاقة مباشرة بمستقبلهم وبطموحاتهم الذاتية! لقد علمتني الحياة أن المواطن الصادق لا يغيب عن باله رضوان الله في كل أمر من أمور الحق والعدل والعمل الصالح والقول الحسن وبما يعود على الجميع بالمنفعة ودون ذلك فهو كفر .
كاتم الصوت:الحياد يعني التجرد من أي موقف أو رأي في حدث ما سواء أكان هذا الحدث متوافقا مع الفكر الذي يحمله الحزب أو الموقع الذي أنت فيه أم لا يتوافق وسواء أكان هذا الموقف سيغضب البعض أو يسعد البعض الأخر.
كلام في سرك:مدح وتأييد الرئيس أو إنتقاده أو حرق صوره مواقف و تصرفات جميعها مشينة إذا كان هدفها السعي إلى الفوائد والمنافع الشخصية .
نصيحة!!ما ظل من العمر قد ما مضى..وحتى لا يصيبكم الندم ويصيبنا اليأس انكروا ذاتكم وابعدوا عن عقولكم رغبة المناصب والكراسي وضعوا ثقتكم بمن حملوا الأمانة فليس مقبولا أن نكون مع الإحتلال ومَن معه !
من الأقوال المأثورة التي أحاول أن أحوم حولها وأبقى ضمن إطارها مفادها " لا يجب أن تقول كل ما تعرف ولكن يجب أن تعرف ما تقول " ذلك أن رأي الأخرين ما يخص الأخرين وليس بالضرورة أن تقول ما يريدونه بل ما يقوله ضمير الحق وقناعة النفس أما الحيادية في التعبيرعن الرأي لا تعني بالمطلق أن تبحث عن رأي الأخرين وتتبناه كي تنال رضاهم ولا تعني أيضا المحاباة لطرف على حساب طرف أخر لأن الحيادية بمفهومي الخاص لها عنوان واحد " كلمة الحق " وما تراه قولا صائبا بقناعة . والرأي يجب أن يؤخذ به ما دام لا تحكمه قوانين الأحزاب والسلطة والشللية ومصالح التابعين لكل هؤلاء وقد تقف مع شخصا وتدافع عن سياسته لكنه إن أخطأ تكون أول مَن ينتقد وهذا ليس معناه أنك معه أو ضده بل ضد القول والفعل الضار ومع المصلحة العامة . إذن ليس هناك من دواعي تعرضي للإنتقاد الجارح طالما أنني لست مع الرئيس عندما يخطىء وضد حركة حماس عندما تصيب ورفضي لفلان إذا اتجه اتجاها خاطئا وداعما لأخر في قوله لكلمة الحق هذه هي المواقف التي يجب ان تكون ضمن رؤية واضحة لا تعرف التطبيل أو إستخدام المزمار وبعيدة عن ما ترغب به كل جهة تضع نفسها ضمن الواقع العربي أو الفلسطيني وفي زوايا المشهد السياسي .
لا أتبوأ منصب حتى أدافع عن الرئيس ولا أطمح ولا أسعى إليه ولا تتضمن أجندتي الوطنية رغبة في مستقبل وظيفي زاهر ( قد يقيدني بحبال مشدودة بقوة) كما أنني سعيدة بما أنا عليه وأكثر سعادة في بيتي الثاني الذي لا أود يوما في أن اتخلى عنه أو أن يتخلى عني . وفي ذات الوقت لا أرغب أن أكون منتقدة للرئيس لعدم تمكني من إحتلال موقع هام في السلطة ولا لأنني لم أجد مدخلا من خلال الرئيس ليحقق لي أحلام بمنصب هام ومزايا خاصة كما لست مستعدة أن أكون لسان حال الغير كي اعلن الحرب على الرئيس لأنني لم أحصل على بعض المكتسبات بعد إحالتي على التقاعد! والكلام بمعناه هنا أن هناك مَن يرى بأن قول الحقيقة أو المنطق من خلال الواقعية في تأييد الرئيس أو عدم انتقاده أو إعلان الحرب عليه دلالة على الرغبة في المنفعة الشخصية أو حبا في البقاء في المنصب الهام ولله الحمد لست من هؤلاء وهم كثر! ولست أيضا من الذين يبنون مواقفهم وقراراتهم لأنهم يطمحون بمناصب وبمواقع وبمنافع شخصية ولعدم قدرتهم على الحصول عليها يصبون جام غضبهم على الرئيس وسياسته !؟
والسؤال المطروح الآن هل حرق صورة الرئيس في ساحة الجندي المجهول عمل وطني يسعى للمصلحة العامة ؟ وهل مَن حرض او مارس الفعل ليس له أجندة خاصة وضيقة وشخصية بحتة ؟ مَن سيقنعني أن المشاركين في الخفاء أو في العلن همهم الأول هو تحرير فلسطين ؟ فبعد البحث والاستفاضة وجدت أن لهم هدف واحد قد يوصلهم إلى غاياتهم التي يسعون إليها وبالتأكيد هي غايات لا تتعلق بمستقبل الوطن والقضية و خطط مستقبلية بما يمارسه الإحتلال ! إنما لها علاقة مباشرة بمستقبلهم وبطموحاتهم الذاتية! لقد علمتني الحياة أن المواطن الصادق لا يغيب عن باله رضوان الله في كل أمر من أمور الحق والعدل والعمل الصالح والقول الحسن وبما يعود على الجميع بالمنفعة ودون ذلك فهو كفر .
كاتم الصوت:الحياد يعني التجرد من أي موقف أو رأي في حدث ما سواء أكان هذا الحدث متوافقا مع الفكر الذي يحمله الحزب أو الموقع الذي أنت فيه أم لا يتوافق وسواء أكان هذا الموقف سيغضب البعض أو يسعد البعض الأخر.
كلام في سرك:مدح وتأييد الرئيس أو إنتقاده أو حرق صوره مواقف و تصرفات جميعها مشينة إذا كان هدفها السعي إلى الفوائد والمنافع الشخصية .
نصيحة!!ما ظل من العمر قد ما مضى..وحتى لا يصيبكم الندم ويصيبنا اليأس انكروا ذاتكم وابعدوا عن عقولكم رغبة المناصب والكراسي وضعوا ثقتكم بمن حملوا الأمانة فليس مقبولا أن نكون مع الإحتلال ومَن معه !