
الصفحة الاخيرة
وهي واضحة كالنهار
بقلم المحامي حسن صالح
(1)
كانت تجلس هناك ؟ و في وردها باقات من كلام ،
قالت الياسمينة البعيدة ، ربما هو بحر عكا ؟؟!
وبوح السور ، وبوح الشفاه ، بداية الكلام
(2)
لا كذب يدوم ، فالكذبة وان تلونّت تذريها رياح الزمان
فالصدق هو البقاء
لا تكذب يا انت ،
ففي حضرة فلسطين لا يكون الا الصادقون
(3)
قالت لي .. من اين لك كل هذا الهدوء
والصخبُ من حولك طويل ومرّ وثقيل ؟
يا صديقي ، من يثق بالناس ، وبشجاعة النخيل ، سيعرف ان بحر عكا كان طيبا وصادقا وكم كان سعيدا بصبره وهدوئه الجميل
خارج روحك و ذاتك ، لا تكون أنت انت
فكن أنت يبتسم لك الورد ويصفق لك النخيل
(4)
وهي فلسطين ، واضحة كالنهار..
فمن ضدها لن يخيفه صخب الغابة ولا شيء
من عويل، ولا غلطة دمع ولا عيون غابات نائمة ..
هي فلسطين ، الكشافة والكاشفة ..
وهي العمر والموقف ، وكل القصائد
وهي الصدق والشهيد
وهي الصدق دليل الاسير .. وملح الجرح
وهي البراءة والطلاقة وهي البحر القريب والبعيد
وهي فلسطين ، تعرف صوت البلابل ،
وهديل الحمام
وتعرف كيف تصحوا وكيف تنام ولا تنام
عندما قرات رسالتها ، قالت دائما لا يتزاوج
سر الحياة مع اسرار الكلام
ثم هوة ما ، وثم كذب ما : وثم حقيقة تتوارى ولا تقال
عندما قرات رسالتها ،
لم تواسيها سوى دمعة تقول
وداعا للماضي
بعض الرجال ، لا يخرجون عن قانون المتعة
ومقولة "الكذب ملح الرجال "
قرات رسالتها ،
وكان لعقلها وللحقيقة راي اخر
(5)
"عن همسات مظاهرة قديمة "
في هواها شيء من غضب
وشيء من رضا مشوار كان في مظاهرة قديمة
وشيء من بقايا قبلة سرقاها في شارع المدينة القديم
وهما يركضان غير عابئين من هراوة وعيني الشرطي الحزين والبدين
كانت الدنيا تضحك بخبث من حولهما : ولا زالا يركضان .
(6)
يا صباحها .. اضيء انوارها بالخير
والحرية والرضا
(7)
"مقصودة"
لان الانتماء حياة ومعنى فلماذا كان ؟و لماذا يكون
فالخروج عليه خروج عن رتم حياة
بلادنا وشعبنا
الانتماء وطن وشعب وموقف
الانتماء ان تكون وطنيا في السر والعلن
(8)
تمهلي فلا مطر قبل استئذان الغيم ""
استفزه ذلك الدفاع المستميت عن مشروع السلام قائلا ؟
حقك الدفاع عن ما تراه صحيحا ؟ ولكن اليس الواقع والحياة معا كفيلان بالتقرير عما هو صحيح او غير صحيح ؟
قال ، يمكن
قلت ... اذا حكمنا كلمة يمكن ، فاذا جاءك الموت ودخلته ، فهل يمكن ان تموت او لا تموت
قال ... اتحدث عن السلام
وقلت ... و اتحدث عن الحياة ، فهل يكتمل السلام مع من يزرعون الجدار والفصل في بلادنا ..
يا عزيزي .. لا يصنع السلام الا من يحبون الحياة ويعرفون قيمتها
وفي بلادنا ..اليس الاحتلال والاستيطان والسرب الجوي ، والدبابات الجديدة ، والتيلسكوب او المناظير البعيدة ، ومركز الاليات العسكرية ، اليس كل ذلك دلائل قتل للورد والحياة و تجعل من بعض السلام رواية عجزٍ وغير قادر على ان يكون جادا ومؤثراً في حكايا ميزان القوى المؤثرة .
(9)
عندما تقف في الامكنة المرتبكة ، ضالا الاتجاه الصحيح ، لا تخجل من العودة الى مكان أمن وسؤال العارفين
(10)
يمضي المغني ... ولكن يظل في البال
موالا لم يعزفه بعد؟
(11)
لم يكن وحيدا، لان الحق
والكوفية القديمة
وكلام النخيل معه
وهي واضحة كالنهار
بقلم المحامي حسن صالح
(1)
كانت تجلس هناك ؟ و في وردها باقات من كلام ،
قالت الياسمينة البعيدة ، ربما هو بحر عكا ؟؟!
وبوح السور ، وبوح الشفاه ، بداية الكلام
(2)
لا كذب يدوم ، فالكذبة وان تلونّت تذريها رياح الزمان
فالصدق هو البقاء
لا تكذب يا انت ،
ففي حضرة فلسطين لا يكون الا الصادقون
(3)
قالت لي .. من اين لك كل هذا الهدوء
والصخبُ من حولك طويل ومرّ وثقيل ؟
يا صديقي ، من يثق بالناس ، وبشجاعة النخيل ، سيعرف ان بحر عكا كان طيبا وصادقا وكم كان سعيدا بصبره وهدوئه الجميل
خارج روحك و ذاتك ، لا تكون أنت انت
فكن أنت يبتسم لك الورد ويصفق لك النخيل
(4)
وهي فلسطين ، واضحة كالنهار..
فمن ضدها لن يخيفه صخب الغابة ولا شيء
من عويل، ولا غلطة دمع ولا عيون غابات نائمة ..
هي فلسطين ، الكشافة والكاشفة ..
وهي العمر والموقف ، وكل القصائد
وهي الصدق والشهيد
وهي الصدق دليل الاسير .. وملح الجرح
وهي البراءة والطلاقة وهي البحر القريب والبعيد
وهي فلسطين ، تعرف صوت البلابل ،
وهديل الحمام
وتعرف كيف تصحوا وكيف تنام ولا تنام
عندما قرات رسالتها ، قالت دائما لا يتزاوج
سر الحياة مع اسرار الكلام
ثم هوة ما ، وثم كذب ما : وثم حقيقة تتوارى ولا تقال
عندما قرات رسالتها ،
لم تواسيها سوى دمعة تقول
وداعا للماضي
بعض الرجال ، لا يخرجون عن قانون المتعة
ومقولة "الكذب ملح الرجال "
قرات رسالتها ،
وكان لعقلها وللحقيقة راي اخر
(5)
"عن همسات مظاهرة قديمة "
في هواها شيء من غضب
وشيء من رضا مشوار كان في مظاهرة قديمة
وشيء من بقايا قبلة سرقاها في شارع المدينة القديم
وهما يركضان غير عابئين من هراوة وعيني الشرطي الحزين والبدين
كانت الدنيا تضحك بخبث من حولهما : ولا زالا يركضان .
(6)
يا صباحها .. اضيء انوارها بالخير
والحرية والرضا
(7)
"مقصودة"
لان الانتماء حياة ومعنى فلماذا كان ؟و لماذا يكون
فالخروج عليه خروج عن رتم حياة
بلادنا وشعبنا
الانتماء وطن وشعب وموقف
الانتماء ان تكون وطنيا في السر والعلن
(8)
تمهلي فلا مطر قبل استئذان الغيم ""
استفزه ذلك الدفاع المستميت عن مشروع السلام قائلا ؟
حقك الدفاع عن ما تراه صحيحا ؟ ولكن اليس الواقع والحياة معا كفيلان بالتقرير عما هو صحيح او غير صحيح ؟
قال ، يمكن
قلت ... اذا حكمنا كلمة يمكن ، فاذا جاءك الموت ودخلته ، فهل يمكن ان تموت او لا تموت
قال ... اتحدث عن السلام
وقلت ... و اتحدث عن الحياة ، فهل يكتمل السلام مع من يزرعون الجدار والفصل في بلادنا ..
يا عزيزي .. لا يصنع السلام الا من يحبون الحياة ويعرفون قيمتها
وفي بلادنا ..اليس الاحتلال والاستيطان والسرب الجوي ، والدبابات الجديدة ، والتيلسكوب او المناظير البعيدة ، ومركز الاليات العسكرية ، اليس كل ذلك دلائل قتل للورد والحياة و تجعل من بعض السلام رواية عجزٍ وغير قادر على ان يكون جادا ومؤثراً في حكايا ميزان القوى المؤثرة .
(9)
عندما تقف في الامكنة المرتبكة ، ضالا الاتجاه الصحيح ، لا تخجل من العودة الى مكان أمن وسؤال العارفين
(10)
يمضي المغني ... ولكن يظل في البال
موالا لم يعزفه بعد؟
(11)
لم يكن وحيدا، لان الحق
والكوفية القديمة
وكلام النخيل معه