الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل يريدون فرضه أم حرقه ؟ - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-10-07
هل يريدون فرضه أم حرقه ؟  - ميسون كحيل
هل يريدون فرضه أم حرقه ؟

 كان لي مقال نشر في 20 فبراير من هذا العام بعنوان لاعب العرائس وتطرق المقال لموضوع معين في حينه يتعلق بالأسماء المطروحة لخلافة الرئيس محمود عباس ومرتبط بما تناولته في نهاية المقال وبما أشرت إليه في "كلام في سرك" حيث المحت إلى شيء محدد يتعلق بالمنصب بعد أن  توفرت لي معلومات في ذلك الوقت حاولت إيصالها للقراء الأعزاء على شكل أحجية أو لغز تمنيت أن يعرفوا المقصود من هذه العبارة دون الإفصاح عنها بوضوح والمؤكد أن كثير من القراء الأصدقاء منهم مَن فهم المقصود ومنهم مَن طلب مني الإفصاح وفعلت شفهيا ومباشرة . أما العبارة كما نشرت في نهاية المقال المشار إليه والتاريخ المحدد أعلاه مفادها.

" الناصر صلاح الدين من أقرباء الرئيس الشهيد ياسر عرفات..خبر جديد ومعلومة جديدة وردت مؤخرا !!"

الآن قررت الكشف عن معنى العبارة والمقصود منها حيث كان قد وصل إليّ في ذلك الوقت معلومات هامة ومن مصادر موثوقة تفيد ورود إسم ناصر القدوة كمرشح قوي لخلافة الرئيس محمود عباس وسيعلن عن ذلك في الوقت المناسب بعد إجراء الترتيبات اللازمة والتنسيق الكامل مع جميع الأطراف وبعد أن وصل المجتمعون " ضعوا تحت كلمة المجتمعون خط" إلى قناعة بأن فرض محمد دحلان أصبح أمرا صعبا!!! و الآن وبنفس السيناريو حسب المعلومات التي نشرت في المواقع الإعلامية والصحف تردد وبصورة علنية مع إختلاف جنسية وأصول المجتمعين ! أن النية باتت عند الرباعية العربية واضحة في طرح إسم ناصر القدوة كبديل محتمل للرئيس محمود عباس بعد أن وصلوا لنفس القناعة التي كان قد وصلوا إليها المجتمعون الأوائل قبل ما يقارب العام !

الحقيقة أنا لا أعترض على شخص ناصر القدوة وقد يكون من وجهة نظري أحد أفضل مَن تم طرح أسمائهم لخلافة الرئيس محمود عباس ولكني حقيقة أشك بطرح الرباعية والشك يقع ما بين حقيقة رغبتهم في فرضه كبديل محتمل ومقبول أم الرغبة في حرقه وإغلاق الطريق عليه هذا أولا ! أما ثانيا وأكرر ما كنت قد ذكرته في مقالات سابقة بأن منصب الرئيس من حق الشعب الفلسطيني وحده ومن غير المقبول أن يفرض علينا فرضا لأننا نؤمن بالديموقراطية وحرية الإختيار من خلال إنتخابات نزيهة يختار فيها الشعب مَن يمثله . ثالثا لا زلت مؤمنة بأن المرحلة الحالية تتطلب منا أن نكون أكثر ذكاءا ورفض فكرة العودة إلى نقطة الصفر بمعنى لا نريد رئيسا جديدا يبدأ معه المجتمع الدولي والدول المعطلة للسلام والهادفة إلى خلط الأوراق للبدء من جديد بل يجب أن نتمسك برئيسنا الحالي وما أوصلنا إليه مهما كان ونضغط بإتجاه أن يقف المجتمع الدولي عند مسؤولياته بعد أن سارت القيادة الفلسطينية كل هذا الطريق الذي اقتنع به المجتمع الدولي ولكن بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض الإحتلال بقرارات الشرعية الدولية تعمل الولايات المتحدة الأمريكية وتضغط بإتجاه وكأن الفلسطينيون هم الجهة المعطلة والإدعاء بحاجتهم إلى قيادة جديدة !!

وللمرة المليون أقول لا أدافع عن الرئيس محمود عباس خاصة وأن بقاءه في منصب الرئاسة لن يطول بل أدافع عن سياسته الخارجية التي اوقعت اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفهما في ورطة بعد أن نفذ الرئيس محمود عباس السياسة المطلوبة دوليا بذكاء من خلال الإلتزام بعملية السلام ومحاربة الفوضى والإرهاب والفساد ما أفقد العدو الحجج التي يمكن أن تؤسس طريقا له وانكشف أمر الإحتلال وحقيقة رفضه للسلام.

كاتم الصوت:الرئيس محمود عباس قرر بإرادته تخليه عن الرئاسة في عام 2017 مع إصراره على ترتيب البيت الداخلي بما يسمح به الوقت المتبقي وبمن يستحق.

كلام في سرك:المجتمعون الأوائل ليس بينهم مَن هو عربي!!! والمجتمعون الجدد عرب !!! تواصل وتوافق بعد عام !!!

ملاحظة:قد يقول قائل أن المعلومات الجديدة التي أشارت إلى الرباعية العربية وترشيحها لناصر القدوة قد جاءت من التلفزيون العبري...يا سلام فطين إنتَ!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف