الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مركز السكاكيني يفتتح معرض "يا حوت، لا توكل قمرنا" لجمانة عبّود

مركز السكاكيني يفتتح معرض "يا حوت، لا توكل قمرنا" لجمانة عبّود
تاريخ النشر : 2016-10-05
ضمن فعاليات قلنديا الدولي الثالث في رام الله

مركز السكاكيني يفتتح معرض "يا حوت، لا توكل قمرنا" لجمانة عبّود

رام الله - 4.10.2016: يفتتح مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله يوم السبت المقبل 8 تشرين الأول/ أكتوبر معرضاً للفنانة الفلسطينية جمانة إميل عبّود تحت عنوان "يا حوت لا توكل قمرنا" يمتدّ حتّى منتصف تشرين الثاني، وذلك ضمن فعاليات قلنديا الدولي الثالث، الذي ينطلق في 5 من الشهر الجاري ويتناول العودة تحت شعار "هذا البحر لي".

يحتوي المعرض على مجموعة أعمال جديدة وسابقة تشتبك مع الحكايات والمعتقدات الشعبية الفلسطينية، والمخلوقات الخيالية، والمواقع المسحورة بشكل مفاهيمي وجمالي. ويتضمن المعرض مجموعة أعمال جديدة بعنوان "خبئ ماءك من الشمس" (فيديو تركيبي ومجموعة رسومات ومنحوتات)، مبنيّة على جزء من بحث مستمر بالتعاون مع المخرج عيسى فريج، وبإلهام من مقالة بحثية الإثنوغرافي الفلسطيني توفيق كنعان كتبها في عشرينيات القرن الماضي عن آبار وعيون الماء المسكونة في فلسطين. تبدأ حكاية هذا العمل بزيارة قامت بها الفنّانة مع المخرج فريج للأمكنة ذاتها، لنبش وإحياء واستكشاف حكايات يعود توثيقها لقرابة مئة عام، وكمحاولة لحياكة المُغيّب والمُصادر، ومُلاحقة المفقود من الأمكنة التي احتوت وخلقت هذه الحكايات، بكلّ ما تضجّ به من رموز ودلالات ومخلوقات خيالية.

أعمال عبّود تظهر، وتبني على، وتحاول استعادة مكانة الخرافة والمخلوقات المتخيّلة والقصص السّحرية والجغرافيا المسكونة باستحضارها إلى الحياة المعاصرة. تشكّل الفنانة بهذه الأعمال لغة جماليّة جديدة ومُغايرة لصياغة الصّدمات الاجتماعية والسّياسية التي يستحيل التّعبير عنها، وتستطيع من خلالها أنْ توقظ هذه القصص الكامنة التي تسكُننا وتلاحقنا ونلاحقها جميعاً، من خلال نسج الشّعر والأداء والفيديو التركيبي والأجسام/ التعويذات، برفقة العديد من الرسوم التي تربط هذه الحكايات بالواقع والأساطير المعاصرة.

"يا حوت، لا توكل قمرنا" هو عنوان عمل فيديو لجمانة عبّود 2011 مستقى من عنوان قصة فولكلورية في كتاب "قول يا طير" للباحث شريف كناعنة حيث تقع فيها امرأة في بئر ماء، وقد قيل أن المرأة قد ابتلعها الحوت. أحد المعتقدات الشعبية أن خسوف القمر يحدث لأن حوتا يبتلع القمر. الفيديو هو تصوير لعمل أدائي كتبته الفنّانة ويمثله مجموعة من الأطفال. هو محاولة لعوبة لإنتاج الفولكلور، حيث يلعب الأطفال الأدوار النسائية المختلف في القصة الفولكلورية (العروس، الأم، الوطن، والغولة). بالإضافة للعمل التركيبي "الراوي والطلسم والجسد المكسور والحجر و الشجر والمخلوق المسحور"، ٢٠١٦ وهو عمل تركيبي يعرض للمرة الأولى يضم مجموعة من الاغراض والتعويذات، وأشجار الاوريغامي، وتماثيل خشب الزيتون ومنحوتات لمخلوقات سحريه، التي تم تجميعها عبر سنوات من البحث في المواقع الفعلية والخيالية للحكايات الشعبية والمعتقدات الفلسطينية.

جمانة إميل عبّود، من مواليد شفا عمرو، الجليل، 1971. تنفذ أعمالها الفنية باستخدام الرسم، التركيب، الفيديو، والأداء، حيث تستكشف الذاكرة الشخصية والجمعية، الفقدان، الحنين، والانتماء. متأثرة بالمشهد الثقافي لبلدها، عبّود تبني أعمالها على التقاليد الفولكلورية الفلسطينية، صناعة الأسطورة، وتستكشف التاريخ الشفهي. من العام 2009 شاركت عبّود في العديد من المعارض المحلية والعالمية، ومن ضمنها بينالي فينسيا، بينالي اسطنبول، متحف البحرين الوطني/ المنامة، معهد العالم العربي/ باريس، على أبواب الجنة/ القدس، دارة الفنون/ عمان، كاريه دي آرت/ نيمس، والأحدث في مركز البلطيق للفن المعاصر/ المملكة المتحدة. تعيش وتعمل في القدس، وحاليا تدّرس في الأكاديمية الدولية للفن- فلسطين. ويستمر المعرض حتى 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقيمة المعرض هي لارا الخالدي. المعرض من إنتاج يزن الخليلي بتكليف من مركز خليل السكاكيني الثقافي وبدعم من
CKU المركز الدنماركي للثقافة والتنمية، DHIP البيت الدنماركي في فلسطين.









 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف