الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهْتداءَاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(12) . .عِشْقُ آيَا بقلم: سليم نقولا محسن

تاريخ النشر : 2016-10-04
اهْتداءَاتُ ابْنُ آيَا الدمشقي(12). عِشْقُ آيَا،،،، سليم نقولا محسن


* أرَى شَفقا أخضَرا، والأفقُ أحْلام،

وَرْسْم َ امْرأةٍ،
يَخْتصِرُ النِسَاء..

بَريْقُ عَينيها يُشعِلُ الليْلَ،

كي أستنيرَ،

وَلأنَها تَرْعَاني، لَنْ أخافَ، لََنْ أتُوْهَ، 

والرُؤى حَقيْقة..؟

عِطرٌ هِي، لا غيرَهَا،

ولا صَفحَةً غَيرَها أقرَأُهَا

عِطرٌٌ هِي، وَهَذا اسْمُها،

فمَحَوْتُ لأَجْلِها أسْمَاءَ العُطورِ جَميعَها

مِنَ الألفِ إلى اليَاء..


* أقْبِليْ إليَ كيفِ شِئْتِ،

في كل الأوقات،

لا تخافي، فليس لدَيَ اعْوجَاج،
وَسُبُلي طاهرة، ومَقاصِدي نَقيَة،

حِينَها سَتَذْهلين:

كَيْفَ يَسْتحيلُ جَسَدُكِ بَيْنَ يَديَ نَهْرا،

وَكَيفَ تَسْتلقِي العَذارَىْ عَلى ضِفَتَيْه،

وَكَيْفَ تتناسَلُ الإخصَاب..؟!

* أحَاورُكِ في ليلٍ ضاحِكٍ، فتُجيبي:
وَتَطيرُ أعْراسٌ مُغردَةٌ،

ثمّ تشتاقُ..

يا حُلوَة المَذاق،

ويا طَعْمَ الحَليْبِ في فمٍ تَخَطىْ الفِطام..؟

* لِمَنْ تتجَمَلي كلَّ يَوْمٍ في ثوبٍ جَديدٍ،

وتزيدين مِن زينَتِكِ بَهاء..؟
بَحَثتُ، وعلى دربك أرسَلتُ العُيونَ،

فتأكَدْتُ: أنَكِ تَقصُدينِي، وَِأنَكِ لي،
لأنَّ ليْسَ غَيْري في الجوار..

* لأنَكِ تَذكُرين، مَنْ أحَبَكِ،
لأنك وفية،
أقبَلتِ إليَ: بَحْرَ خَمْرٍ قَبْلَ السَفَر،

ألأُبْحِرَ فيهِ أكْثر، يا بَهيَة،

أمْ لأعِبّ مِنْه نشْوِةً حَتىْ السكر..؟

* أنا لا أنسَىْ يِا حَبيْبَة،

مَا مَضَى،

لكِنَ ذِكريَاتي حَاضِرَة، كلّ يَومٍ طازجة،

ولا أعيدُ ما أرتحَلَ..؟

* أهيمُ في زَوْرَقٍ لِلعِشْقِ،

أشُقُ فيه عُبابَ السَوَادِ،

إلىْ رِحَابٍ مُزْهِرَة،

وأدخلُ مُقاتِلاً في مَواكِبٍ إلى العَواصِم..

أهْدِي إليْكِ الحُصُونَ وَالمَعْابد،

حَامِلاً مَاضِيَ المَجْدِ فيْ قَبْضَتي،

وتوَهُجاً آتياً، مِنَ المَشَارِق،

يَرْفعُنيْ مِن عَبْدٍ،

يُتَوِجُني، سُلطانَ المَمَالك..؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف