ساكري البشير
لا أعلم لماذا لا تفارقني هذه الروح، لماذا تسكن مسكني؟
أيطل ملك الموت على مدوناتي، أم أنه يحذرني من من آخر عدد دقات قلبي، هل دخلت أنفاسي الأخيرة وأنا بهذا الجسد السليم...
ربما تدق طبول الموت بقربي...أو ربما أصبح جسدي مقبرة...سكنته كل الأرواح...التي ماتت مظلومة ولم يفتح ملف ظلمها...والجائعة...والهائمة...
أطربي يا نفسي ما بأعماقك..فكلنا اليوم بعنا الهوى
عانقت روحي ثغرك المحمل بالدماء
بدمع الفقيد يا روحا سكنت السماء
أنا يا هند..
أنا يا هند... إعتزلت العشق والغزل
ولم تعد لي نفحات الرقص ولا الغناء
دعيني أرثي بنيّ درة
وحيدا في ساحات المعارك
أرسم بسمته وألعابه وأمنيته
وأسمع همسات مشيته
صراخه ودموعه
دعيني أقبل ثراه خلف مرايا القبور
ومرقدي على فراشه الصغير
لعل لنا في الحلم لقاء
***
يا ظلمة سكنت حروفي
ويا صمتا عم سطوري الغراء
أينبض قلب العاشق
ومعشوقته تحت الثراء
كيف للحياة أن تزهر
وينتشر الربيع في أرضنا الصحراء
أين يأتي النحل بالعسل
وكل أراضينا قد جفت دموعها..
وأصبحت فناء
***
يا هادم الحضارة في صدر أمِ
إرهابا تسمى أو حامي العمى
مهما تعددت أسماؤك وصفاتك
يبقى جوهر الحياة بيننا أعداء
عُد يا بني إلى حضني
لست أقدر على فقدك
سنستبدل كل القنابل ورودا بيضاء
وأمك العربية
تنتظر بأمل
وسقت بدمعها أرضا جفا
سينبت زرعنا خمورا سياسية وسيجارة دينية
لتسكن الكؤوس المعتصرة رؤوسنا
وتسقي عقلنا الثمل
بصوتك البرّاء
***
يا حامل رسائل الموتى والأكفان
خذ نفسي الثقيل على أكتافك هدية
أرسل لإبني في مقابر الشام
دمعة في ظرف الألم
أو رجفة شفة قد غصت بالأحزان
خذ وشاح أمه
ورائحة الحليب
وورق مكتوب على ظهره
أين الإنسان
بختمة ملك الموت
ليتني كنت فان
وما كان لا كان
وا أسفاه على عين جحظت بحزنها
وقلب ذابت صلابته من كثرة الأشجان
كفاكِ يا عين بكاء
وأرضنا الحرة تغمرها الحياه
سنموت بين ذراعك يا وطن
وأرواحنا فداء
ورمادي تذروه رياح الخريف
فوق أرض الأنبياء
ستكتب أسماؤنا على ألواح الجنة
فإبتسم يا بني
نحن اليوم شهداء
شهداء
لا أعلم لماذا لا تفارقني هذه الروح، لماذا تسكن مسكني؟
أيطل ملك الموت على مدوناتي، أم أنه يحذرني من من آخر عدد دقات قلبي، هل دخلت أنفاسي الأخيرة وأنا بهذا الجسد السليم...
ربما تدق طبول الموت بقربي...أو ربما أصبح جسدي مقبرة...سكنته كل الأرواح...التي ماتت مظلومة ولم يفتح ملف ظلمها...والجائعة...والهائمة...
أطربي يا نفسي ما بأعماقك..فكلنا اليوم بعنا الهوى
عانقت روحي ثغرك المحمل بالدماء
بدمع الفقيد يا روحا سكنت السماء
أنا يا هند..
أنا يا هند... إعتزلت العشق والغزل
ولم تعد لي نفحات الرقص ولا الغناء
دعيني أرثي بنيّ درة
وحيدا في ساحات المعارك
أرسم بسمته وألعابه وأمنيته
وأسمع همسات مشيته
صراخه ودموعه
دعيني أقبل ثراه خلف مرايا القبور
ومرقدي على فراشه الصغير
لعل لنا في الحلم لقاء
***
يا ظلمة سكنت حروفي
ويا صمتا عم سطوري الغراء
أينبض قلب العاشق
ومعشوقته تحت الثراء
كيف للحياة أن تزهر
وينتشر الربيع في أرضنا الصحراء
أين يأتي النحل بالعسل
وكل أراضينا قد جفت دموعها..
وأصبحت فناء
***
يا هادم الحضارة في صدر أمِ
إرهابا تسمى أو حامي العمى
مهما تعددت أسماؤك وصفاتك
يبقى جوهر الحياة بيننا أعداء
عُد يا بني إلى حضني
لست أقدر على فقدك
سنستبدل كل القنابل ورودا بيضاء
وأمك العربية
تنتظر بأمل
وسقت بدمعها أرضا جفا
سينبت زرعنا خمورا سياسية وسيجارة دينية
لتسكن الكؤوس المعتصرة رؤوسنا
وتسقي عقلنا الثمل
بصوتك البرّاء
***
يا حامل رسائل الموتى والأكفان
خذ نفسي الثقيل على أكتافك هدية
أرسل لإبني في مقابر الشام
دمعة في ظرف الألم
أو رجفة شفة قد غصت بالأحزان
خذ وشاح أمه
ورائحة الحليب
وورق مكتوب على ظهره
أين الإنسان
بختمة ملك الموت
ليتني كنت فان
وما كان لا كان
وا أسفاه على عين جحظت بحزنها
وقلب ذابت صلابته من كثرة الأشجان
كفاكِ يا عين بكاء
وأرضنا الحرة تغمرها الحياه
سنموت بين ذراعك يا وطن
وأرواحنا فداء
ورمادي تذروه رياح الخريف
فوق أرض الأنبياء
ستكتب أسماؤنا على ألواح الجنة
فإبتسم يا بني
نحن اليوم شهداء
شهداء
