الضمير ضرورة حياتية....
يُعرف الضمير بأنه قدرة الانسان على التمييز بين ما هو صواب أو خطأ من داخل نفسه دون رقيب خارجي، وقد رمز علماء النفس للضمير بأنه يمثل الأنا الأعلى التي تجبر الانسان على الامتثال للمثل والعادات والتقاليد التي يرتضيها المجتمع ويعتبرها شيئاً سوياً يجب فعله.
وقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على تفعيل الضمير في شتى أمورنا الدنيوية والحياتية والدينية يقول الله تعالى ( وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ )سورة الأنعام آية 120 وفي الحديث الذي رواه البخاري عن الاحسان ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) وهو ما يدلنا على أهمية الضمير الداخلي للإنسان في حياته.
إننا يجب أن ننشئ أبناءنا على أن يتقوا الله في أعمالهم ويفعلوا ضميرهم في جميع شؤون حياتهم، كذلك يجب أن نكون لهم قدوة حسنة في ابتغاء وجه الله في أعمالنا ونتقي الله في أعمالنا وهو ما سيرفع من شأن وطننا.
جاسم عيسى المهيزع
يُعرف الضمير بأنه قدرة الانسان على التمييز بين ما هو صواب أو خطأ من داخل نفسه دون رقيب خارجي، وقد رمز علماء النفس للضمير بأنه يمثل الأنا الأعلى التي تجبر الانسان على الامتثال للمثل والعادات والتقاليد التي يرتضيها المجتمع ويعتبرها شيئاً سوياً يجب فعله.
وقد حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على تفعيل الضمير في شتى أمورنا الدنيوية والحياتية والدينية يقول الله تعالى ( وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ )سورة الأنعام آية 120 وفي الحديث الذي رواه البخاري عن الاحسان ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) وهو ما يدلنا على أهمية الضمير الداخلي للإنسان في حياته.
إننا يجب أن ننشئ أبناءنا على أن يتقوا الله في أعمالهم ويفعلوا ضميرهم في جميع شؤون حياتهم، كذلك يجب أن نكون لهم قدوة حسنة في ابتغاء وجه الله في أعمالنا ونتقي الله في أعمالنا وهو ما سيرفع من شأن وطننا.
جاسم عيسى المهيزع