الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحلام صباحية بقلم: هناء عبيد

تاريخ النشر : 2016-10-01
أحلام صباحية بقلم: هناء عبيد
أحلام صباحية
هناء عبيد.
أعشق التنزه في أوقات الفجر ربما لأن نسماته تحمل نقاءً متفردا خاصا يخلو من عوادم السيارات وعبث المتسكعين في الشوارع..كما كل صباح أخذتني خطواتي المثقلة إلى حديقة ايفانستون القريبة من عملي. نسمات الصباح بعثت الأمل في روحي المتعبة. دب نشاط غريب جعل عيني المتكاسلتين تستعيدان حيويتهما وتمعنان النظر بالأشجار الوارفة الأغصان التي تحيط بالحديقة؛ والأعمال الفنية المزركشة بألوان قوس قزح التي تنتصب بين مساحة وأخرى على الأرض . لا أدري لماذا سافرت أحلامي إلى شاطئ بعيد لم أفكر أن أرسو عليه يوما. لربما المارة الذين صادفتهم في صباحي وملامحهم التي لا تتشابه أثارت ذهني.. ماذا لو شرعت في امتلاك مطعم تتماشى وجباته مع ذائقة الجميع. سأستقبل فيه يوميا ذلك اليوناني الذي يدندن بلحن زوربا؛ سأشتم فيه عطر الباريسية الحالمة وأستمع إلى حديثها عن عشقها المجنون وهي تحتسي فنجان القهوة ذا النكهة المميزة. قد يرتاده عربي يتمحص تفاصيل كل ركن ليجمع منها بقايا وطن أبعدته عنه المسافات المرهقة؛ أو لربما تهمس لي عجوز روسية بنصائحها لتعديل بعض النكهات لتتماشى مع ذائقتها. أين ذهبت بي أفكاري الصباحية العابثة؟! الساعة تقترب من الثامنة موعد عملي. ركبت السيارة وهرعت إلى مكتبي. استقبلتني تكشيرة المدير. أغلقت المطعم وغصت بين أوراقي المتراكمة.
م. هناء عبيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف