الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد بيرس !بقلم:كاظم ابراهيم مواسي

تاريخ النشر : 2016-10-01
ماذا بعد بيرس !بقلم:كاظم ابراهيم مواسي
ماذا بعد بيرس !

كاظم ابراهيم مواسي

**

لا أرى أحدا من قادة اسرائيل في قامة شمعون بيرس وحنكته ودهائه  وشعبيته في الغرب ،قد بقي على قيد الحياة .

بعد رحيل بيرس على قادة اسرائيل أن يعلموا أن توجه بيرس للسلام واستعداده له كان بمثابة الغطاء لعورات الاحتلال وحماية لنزعات الفاشية التي تظهر في اسرائيل بين الفينة والأخرى .

اسرائيل محمية اوروبية امريكية في الشرق الأوسط .ما أن يهددها زعيم عربي او اسلامي حتى تتجند اوروبا وامريكا لنجدتها بالجنود والطائرات .وما ينقص اسرائيل هو فقط السلام الذي ادعاه شمعون بيرس وخطا خطوات ملموسة لاجله اسحاق رابين .

دولة في قوة اسرائيل من الغباء أن ترد على انتهاكات الفلسطينيين الهامشية للأمن الاسرائيلي بهدم المدن وتشريد سكانها .بل عليها ايجاد السبل للتوصل للأمن برعاية العلاقات الانسانية وتقديم المساعدات وتوفير العمل للفلسطينيين وليس بخنقهم ومعاملتهم كرجل واحد قام باختراق القانون .

فبدون عطف القوي على الضعيف لن يكون تعايش في الأفق ولن يكون سلام .

الشعب في اسرائيل يعلم حق العلم ان الحالة الراهنة لن تدوم وانه لا يوجد حل ثالث لحل الدولتين او حل دولة ثنائية القومية .ولا يمكن صياغة التاريخ من جديد وعلى الجميع النظر للأمام حيث الأمن والإستقرار والحياة الآمنة للجميع .ولا بد أن الطرف القوي هو الذي يعزف لحن الواقع وكلنا سنستمع للألحان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف